معلومه اول مره تعرفها …لماذا امرنا الرسول بقتل البرص .. هتحرم بعد كده تشوفه وتجري!!

في الحديث النبوي الشريف، وردت توجيهات عن الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن قتل البرص يذكر في بعض الأحاديث أنه قال: “خمس من الدواب لا ينبغي لهّن في مسكن رسول الله: العقرب، والفأرة، والكلب الأسود، والبرص، والحديا”هذا الحديث يشير إلى ضرورة قتل البرص وبعض الكائنات الأخرى التي قد تضر بالإنسان.

لماذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل البرص؟

 

أولًا: البرص وعلاقته بالصحة: البرص هو أحد أنواع الزواحف الصغيرة التي عادة ما تكون سامة أو تحمل أمراضًا يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان في بيئة جزيرة العرب القديمة، كان الحفاظ على صحة الأفراد من الأولويات، ووجود البرص يمكن أن يُعد تهديدًا صحيًا كان من الشائع أن البرص قد يتسبب في انتقال الأمراض أو قد يكون له تأثير ضار على البيئة المحيطة.

في هذا السياق، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل البرص باعتباره نوعًا من الوقاية. وقد ورد في بعض الأحاديث أن قتل البرص هو عمل ينقلب فيه الضرر المحتمل على الإنسان إلى نوع من الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.

ثانيًا: البرص كرمز للتلوث الروحي: هناك تفسير آخر يأخذ بعد دينيًا وروحيًا، حيث يعتبر البرص من المخلوقات التي تتسم بالقذارة في بعض التقاليد الثقافية والشرعية. في الحديث الشريف، ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بقتل البرص استنادًا إلى مفهوم الحفاظ على الطهارة والنقاء. وفي البيئة التي عاش فيها النبي، كانت القذارة أو أي كائنات تحمل آثارًا غير صحية تعتبر مصدرًا للضرر الروحي والجسدي.

ثالثًا: التوجيه النبوي والعناية بمصلحة المجتمع: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل البرص وغيره من الكائنات الضارة كجزء من الاهتمام بالمصلحة العامة، وهو ما يتفق مع مبدأ الحفاظ على سلامة المجتمع وحمايته من الأخطار. قد يكون الأمر بالقتل ليس فقط لمصلحة الفرد، بل لأجل المصلحة العامة التي تتطلب القضاء على الكائنات التي قد تضر بالبشر بشكل مباشر.

التخلص من البرص

في النهاية، أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل البرص وغيره من الكائنات الضارة حفاظًا على صحة الإنسان ونقاء البيئة. وقد كان التوجيه النبوي يتماشى مع الوقاية من الأضرار المحتملة التي قد تُسببها تلك الكائنات في زمن كان فيه العلم الطبي محدودًا. هذه التعليمات النبوية تظهر الاهتمام الكبير الذي أولاه الإسلام للصحة العامة وسلامة المجتمع.