في السنوات الأخيرة، شهد العالم سلسلة من الأوبئة والجائحات غير المسبوقة التي أثرت بشكل كبير على صحة الإنسان وحياته اليومية، بالإضافة إلى تأثيرها على الأنظمة الصحية والاقتصادات العالمية.
انتشار فيروس نورو
بدأت هذه السلسلة مع جائحة كورونا التي اجتاحت العالم في نهاية 2019، مخلفة ملايين من الإصابات والوفيات. ورغم التقدم العلمي والطبي في مكافحة الفيروسات، إلا أن ظهور أمراض جديدة وغير مألوفة، مثل فيروس نورو، يظل تذكيرًا بأن الطبيعة لا تزال تطرح تحديات صحية جديدة.
يعد فيروس نورو، المعروف أيضًا بـ “فيروس القيء الشتوي”، أحدث هذه التحديات، حيث جذب هذا الفيروس اهتمام الخبراء نظرًا لسرعة انتشاره وتشابهه في الأعراض مع فيروس كورونا، ما يجعله يشكل تهديدًا جديدًا يتطلب استجابة وتعاون عالمي.
ما هي أعراض فيروس نورو
ويعد فيروس نوروفيروس، الذي يطلق عليه اختصارًا “نورو”، من الفيروسات شديدة العدوى التي تستهدف الجهاز الهضمي للإنسان. تشمل أعراض الإصابة به:
- القيء.
- الإسهال.
- الحمى.
- القشعريرة.
- الصداع.
ويتسم هذا الفيروس بنشاطه الكبير في فصل الشتاء، وهو الوقت الذي يتيح للفيروسات الانتشار بسهولة بسبب البرد. ينتقل فيروس نورو عبر عدة طرق، مثل:
- الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين.
- لمس الأسطح الملوثة.
- تناول الطعام أو الشراب الملوث.
ويتميز فيروس نورو بسهولة انتقاله وقدرته على البقاء على الأسطح لفترات طويلة، مما يشكل تهديدًا في الأماكن المغلقة والمكتظة.