في الآونة الأخيرة، شهدت مصر سلسلة من الاكتشافات الأثرية المهمة التي تسلط الضوء على غنى تاريخها وتراثها الثقافي، ومن بين هذه الاكتشافات، تم العثور على كنز ذهبي ضخم في محافظة بورسعيد، يعتقد أنه يحتوي على كميات هائلة من الذهب والقطع الأثرية النادرة التي تعود إلى العصور الفرعونية، هذا الاكتشاف يعتبر من أعظم الاكتشافات الأثرية في مصر، حيث يتوقع أن يسهم في تعزيز الاقتصاد المصري وزيادة الاحتياطي النقدي من الذهب، بالإضافة إلى تعزيز السياحة الأثرية في البلاد.
اكتشافات أثرية في بورسعيد
بالإضافة إلى ذلك، نجحت البعثة الأثرية الإسبانية من جامعة برشلونة في الكشف عن عدد من المقابر التي تعود للعصرين البطلمي والروماني، وعدد من المومياوات من العصر الروماني، وذلك خلال أعمال حفائرها بمنطقة من مناطقها الأثرية في محافظة بورسعيد.
مناطق أثرية أخرى
وفي منطقة سقارة، تم اكتشاف مقبرة صخرية تعود لعصر الأسرة الثانية، بالإضافة إلى عدد من العناصر المعمارية والدفنات واللقى الأثرية التي تعود لعصور تاريخية مختلفة.
أما في محافظة دمياط، فقد أعلنت البعثة الأثرية المصرية عن اكتشاف 63 مقبرة من الطوب اللبن وبعض الدفنات البسيطة بداخلها مجموعة من الرقائق الذهبية من الأسرة السادسة والعشرين من العصر المتأخر، بالإضافة إلى عدد من العملات البرونزية من العصر البطلمي، وذلك في جبانة تل الدير بمدينة دمياط الجديدة.
على الرغم من هذه الاكتشافات المهمة في مختلف أنحاء مصر، تردد تقارير حديثة عن اكتشاف كنز أثري ضخم بآلاف الأطنان في محافظة بورسعيد، وتظل بورسعيد منطقة ذات أهمية تاريخية واستراتيجية، ومن المحتمل أن تشهد اكتشافات أثرية في المستقبل.