في واقعة مثيرة تقترب من كونها أسطورة، شهد أحد شواطئ الأمازون حدثا لا يمكن لعقل أن يصدقه، حيث تعرض شاب ثلاثيني لهجوم مباغت من أفعى أناكوندا عملاقة أثناء وقوفه على الشاطئ، الأفعى التي يعتقد أن طولها يتجاوز 10 أمتار باغتت الشاب في لحظة خاطفة وابتلعته بالكامل وسط دهشة وذهول الحاضرين.
رد فعل الشاب داخل الافعى
لكن ما حدث بعد ذلك قلب الموازين تمامًا وأثار جدلًا واسعًا في الأوساط العلمية والمجتمعية، بعد دقائق من اختفاء الشاب داخل أحشاء الأفعى، بدأت الأفعى تتحرك بطريقة غير طبيعية، وفي مشهد لا يصدق، شوهدت الأفعى وهي تتلوى بشدة وكأنها تعاني من ألم هائل.
فجأة، ووسط صرخات الحضور المذهولين، تمزقت بطن الأفعى وخرج الشاب من أحشائها بطريقة درامية، المثير للدهشة أن الشاب لم يكن فقط على قيد الحياة، بل بدا في حالة جيدة نسبيًا باستثناء بعض الكدمات والخدوش الطفيفة!
ما السر وراء هذه الواقعة العجيبة؟
عند استجواب الشاب، قال إنه، بفضل معرفته المسبقة بطبيعة الأفاعي، تمكن من البقاء هادئا داخل أحشائها واستخدم سكينا صغيرا كان بحوزته لشق بطن الأفعى من الداخل والهروب منها، والأطباء أكدوا أن الأفعى ماتت بسبب الإصابة البليغة الناتجة عن تمزق أحشائها.
هذه الحادثة أثارت موجة من التساؤلات حول قوة البقاء لدى الإنسان وكيفية التصرف في مثل هذه المواقف القاتلة، كما سلطت الضوء على خطورة التعامل مع هذه المخلوقات العملاقة في بيئتها الطبيعية.
مشهد كهذا لا ينسى بسهولة، وسيبقى حديث العالم لفترة طويلة كواحدة من أكثر الأحداث غريبة وإثارة في العصر الحديث!