اكتشافات أثرية مبهرة في المنيا!!.. كشف النقاب عن قطع ذهبية نادرة في تل العمارنة تعزز مكانتها كموقع سياحي عالمي..هنعزز الاقتصاد 100%!!

تمكنت البعثة الأثرية المشتركة بين مصر وإنجلترا من اكتشاف مجموعة نادرة من القطع الذهبية في منطقة تل العمارنة، التي كانت عاصمة مصر في عهد الملك أخناتون، تتضمن الاكتشافات ثلاثة خواتم ذهبية مزينة بنقوش هيروغليفية وصورة للمعبود المصري “بس”، إلى جانب قلادة ذهبية صغيرة، يعد هذا الاكتشاف إضافة هامة للتراث المصري القديم، ويتوقع عرض القطع في المتحف المصري بالقاهرة أو ربما في المتحف المصري الكبير بالجيزة، هذه الاكتشافات تعزز من مكانة مدينة المنيا كموقع أثري مهم وتساهم في دعم قطاع السياحة المصري.

اكتشافات أثرية

تتضمن الاكتشافات الذهبية مجموعة فريدة من القطع الأثرية، بما في ذلك ثلاثة خواتم ذهبية تحمل رموزا هيروغليفية دالة على تاريخ مصر الفرعوني، أحد الخواتم يظهر عليه صورة للمعبود “بس” الذي كان يعبد في مصر القديمة كإله للمرح والحماية، بينما يحمل آخر نقوشا هيروغليفية تقرأ “سات نبت تاوي”، أي “بنت سيدة الأرضين”، وهو تعبير يرمز إلى الفخامة والنبالة، إلى جانب ذلك، تم العثور على قلادة صغيرة مصنوعة من حبات الذهب المفرغ، التي تبرز الحرفية المذهلة التي اتسم بها الفن المصري القديم. يتوقع عرض هذه القطع في المتحف المصري في القاهرة، وربما تجد طريقها أيضا إلى المتحف المصري الكبير الذي يتم إعداده ليكون أحد المعالم الثقافية الكبرى في منطقة الأهرامات.

تعد منطقة تل العمارنة واحدة من أقدم العواصم المصرية، حيث كانت مركزا هاما في عصر الملك أخناتون الذي قام بتغيير النظام الديني في مصر القديمة منذ الثمانينيات، عملت البعثة الأثرية المشتركة على الكشف عن العديد من الآثار الثمينة في هذه المنطقة، مما أسهم في تحسين فهمنا للتاريخ المصري القديم، إضافة إلى جهود ترميم المعابد والمباني القديمة.

يعتبر هذا الاكتشاف خطوة كبيرة في تعزيز مكانة مصر كمقصد سياحي عالمي، حيث يساهم في جذب السياح المهتمين بالآثار والحضارة المصرية، من المتوقع أن يعزز هذا الاكتشاف من الإيرادات السياحية ويزيد من اهتمام العالم بموقع تل العمارنة كمركز ثقافي وأثري هام، هذا الاكتشاف يدعم أيضا جهود مدينة المنيا للحصول على مكانة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مما يجعلها أحد أبرز الوجهات السياحية في مصر.