البيض يعد من أبرز وجبات الإفطار المليئة بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، وله مكانة خاصة في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية ومع ذلك، يثير الاختلاف في لون صفار البيض تساؤلات عديدة لدى الناس، يرتبط تنوع لون الصفار بعدة عوامل طبيعية وصناعية تؤثر على لونه، كما أن هذا التنوع قد يكون له تأثيرات على فوائده الغذائية، في هذا المقال، نسلط الضوء على تأثير هذه العوامل المختلفة.
تأثير غذاء الدجاج على لون الصفار
كما تشرح خبيرة التغذية ليزا ستيل، فإن نوعية الطعام الذي تتناوله الدجاجة يؤثر بشكل كبير على لون صفار البيض، الأطعمة الغنية بمركبات مثل الكاروتينات والزانثوفيل، التي تتواجد في الجزر والقرع والخضروات الورقية، تساهم في تكوين صفار ذي لون برتقالي غامق، وهذا اللون الداكن يدل على أن الدجاجة تناولت غذاء طبيعيا وغنيا، مما ينعكس بدوره على القيمة الغذائية للبيض.
دور الإضافات الصناعية في تغيير اللون
في بعض المزارع، يتم استخدام مواد صناعية مثل مستخلصات الزهور والتوابل، مثل الفلفل الحلو، لتحسين لون الصفار بشكل مصطنع. الهدف من هذه الإضافات هو تلبية تفضيلات المستهلكين الذين يفضلون الألوان الداكنة. ومع ذلك، تنصح ستيل باختيار البيض الناتج عن الدجاج الذي يتغذى بشكل طبيعي، للحصول على صفار ذو لون طبيعي وقيمة غذائية أفضل.
لون القشرة: هل يحدث فرقا؟
أما بالنسبة للون قشرة البيض، فهو يعتمد بالكامل على نوعية الدجاج وليس له أي علاقة بالقيمة الغذائية للبيض على سبيل المثال، الدجاج الأبيض ينتج بيضا بقشرة بيضاء، بينما تضع السلالات الحمراء بيضا ذو قشرة بنية اللون، الدراسات أظهرت أن القيمة الغذائية للبيض تبقى متطابقة، بغض النظر عن لون القشرة، مما ينفي الاعتقاد الشائع بأن البيض البني أكثر فائدة من البيض الأبيض.