معجزة بكل المقايس؟!… عالم مغربي يحقق أعظم إنجازات البشرية ويفوز بجائزة نوبل لإختراعه في الكيمياء الحيوية.. ابتكار هيغير العالم 360 درجة!!

تعد الأدمغة العربية من أبرز الطاقات التي تساهم في دفع عجلة العلم والتقدم على المستوى الدولي، ومن بين هذه العقول المبهرة يبرز اسم العالم المغربي هشام الزقالي، واستطاع الزقالي أن يجذب الأنظار بفضل إنجازاته الفريدة، لا سيما في مجال الحماية من الإشعاع، حيث نجح في تقديم ابتكار علمي استثنائي نال إعجاب أوساط علمية مرموقة في الولايات المتحدة وروسيا، مما يعكس مكانته كأحد العلماء الذين يساهمون بشكل ملموس في خدمة الإنسانية والتقدم العلمي.

رحلة علمية مليئة بالتميز

بدأ هشام الزقالي مسيرته العلمية بالحصول على درجة الدكتوراه في دراسة التأثيرات البيولوجية للإشعاع، وهو مجال يكتسي أهمية بالغة في ظل التحديات البيئية والصحية العالمية ويعمل الزقالي حاليا باحثا في جامعة الأورال الفيدرالية بروسيا، حيث يتخصص في تطوير تقنيات مبتكرة لحماية الإنسان والبيئة وما يميز هذا العالم المغربي هو رؤيته العميقة التي تجمع بين الجانب التقني والإنساني، إذ يسعى إلى تحقيق التوازن بين التقدم العلمي والاستدامة البيئية، مما جعله نموذجا فريدا يحتذى به.

ابتكار يحدث ثورة في مجال الحماية من الإشعاع

حقق الزقالي طفرة علمية بإطلاقه مادة مبتكرة تعتمد على حمض اللاكتيك الممزوج بأكسيد التنجستن، وهي تركيبة تتمتع بقدرة فائقة على امتصاص إشعاع جاما ولا يتميز هذا الاختراع بفعاليته فقط، بل أيضا بمواصفاته البيئية المدهشة، فهو آمن وغير مكلف، علاوة على قابليته للتحلل الحيوي، مما يجعله بديلا مثاليا للمواد التقليدية مثل الرصاص ويعتبر هذا الابتكار نقلة نوعية في تعزيز معايير الأمان البيئي والصحي، ويؤكد على قدرة الزقالي على تقديم حلول علمية تخدم الإنسان والطبيعة في آنٍ واحد.

العالم العربي في قلب التقدم العلمي

إن إنجازات هشام الزقالي ليست مجرد نجاح شخصي، بل تمثل نموذجا حيا يعكس قدرات العقول العربية على المنافسة عالميا ومن خلال جهوده في تطوير تقنيات مستدامة وآمنة، يثبت الزقالي أن الابتكار العلمي يمكن أن يكون جسرا نحو مستقبل أكثر أمانا وصحة للجميع.