“وداعاً لهيمنة أمريكا وروسيا” .. دولة عربية تفجر مفاجأة بإكتشاف أكبر بئر نفطي هو الأضخم في المنطقة ينتج 30 مليون متر مكعب من الغااز.. “هزت العالم كله”

تستعد دولة العراق لاكتشاف نفطي جديد يُعد الأكبر في تاريخ البلاد، ويُتوقع أن يكون له تأثيرات كبيرة على اقتصادها، بل وقد يغير وجه المنطقة بأسرها وهذا الاكتشاف يعتبر بمثابة “أكبر بحيرة نفط في العالم”، وقد يعزز من مكانة العراق كدولة منتجة للنفط على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

دولة عربية تفجر مفاجأة بإكتشاف أكبر بئر نفطي هو الأضخم في المنطقة ينتج 30 مليون متر مكعب من الغااز

تشير التقارير الحديثة، التي نشرتها صحيفة “الطاقة” يوم الجمعة، إلى أن العراق على أعتاب مرحلة تاريخية من التحول الاقتصادي. فقد أبرمت شركة نفط الوسط العراقية، المسؤولة عن التنقيب عن النفط والغاز في البلاد، عقدًا مع شركة “سينوك” الصينية، وهي واحدة من أكبر شركات النفط العالمية، بهدف التنقيب والتطوير والإنتاج في منطقة الاستكشاف رقم 7. يتوقع الخبراء أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى طفرة في إيرادات العراق المالية، وربما يجعلها تصبح أغنى من المملكة العربية السعودية، التي تحتل المركز الثاني عالميًا من حيث الاحتياطي النفطي المؤكد بعد فنزويلا.

تفاصيل الاكتشاف الجديد في العراق

تغطي الرقعة الاستكشافية رقم 7 مساحة هائلة تبلغ نحو 6300 كيلومتر مربع، ممتدة عبر محافظات الديوانية، بابل، النجف الأشرف، واسط، والمثنى. تقع الرقعة بالقرب من حقلي الغراف والناصرية النفطيين، وهما من أكبر حقول النفط في العراق. ما يميز هذه المنطقة هو أنه لم يتم حفر أي آبار بها حتى الآن، مما يرفع من احتمالية أن تكون واحدة من أكبر اكتشافات النفط في العراق في المستقبل القريب.

دور شركة سينوك الصينية في الاكتشاف

تمثل شركة “سينوك” الصينية، والتي تتمتع بتاريخ طويل في مجال صناعة النفط، أحد اللاعبين الرئيسيين في هذا الاكتشاف. فهي المشغل الرئيس للرقعة الاستكشافية رقم 7، وتمتلك الشركة حصة 100% في هذا المشروع. هذا التعاون بين العراق والصين يعكس التوجه المتزايد نحو تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويعد بمثابة دفعة قوية للاقتصاد العراقي.

التأثيرات الاقتصادية المحتملة للاكتشاف

يُتوقع أن يُحدث هذا الاكتشاف نقلة نوعية في الاقتصاد العراقي، خاصة مع التقديرات التي تشير إلى أن الاحتياطات النفطية في الرقعة الاستكشافية رقم 7 ستكون ضخمة. إذا ثبتت صحة هذه التوقعات، فإن العراق قد يصبح أحد أكبر منتجي النفط في العالم، وبالتالي قد ترتفع إيراداته بشكل غير مسبوق.

تعد المملكة العربية السعودية حاليًا من أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، حيث تحتل المركز الثاني من حيث الاحتياطي النفطي المؤكد بعد فنزويلا. ولكن إذا تم تأكيد ضخامة الاكتشاف العراقي، فقد يصبح العراق في المستقبل القريب منافسًا قويًا للمملكة في هذا المجال. كما أن هذا الاكتشاف قد يعزز من قدرة العراق على تطوير بنيته التحتية الاقتصادية، بما في ذلك الطاقة والصناعة، ويمنحه مكانة اقتصادية دولية أقوى.