كشفت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، تفاصيل اقتراب كويكب بينو بكوكب الأرض، حيث أن أكدت أن العلماء يجرون المرحلة الأخيرة في مهمة في تجنيب اصطدام هذا الكويكب بالأرض الذي يعادل قوة 22 قنبلة ذرية، بما يخلف أضرار كبيرة.
تفاصيل اقتراب كويكب بينو بالأرض
وأشارت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، إلى أن كويكب بينو والمعروف بالصخرة الكبيرة، سيكون أقرب إلى الأرض من أي وقت بعد 158 سنة من الان، وبالتحديد في يوم 24 من شهر سبتمبر عام 2182 ميلادي، مشيرة إلى أن العلماء يجرون محاولات من أجل إبعاد مساره هذا الكويكب عن الأرض.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن الصخرة بينو تقترب من كوكب الأرض كل 6 سنوات وحسب التقديرات فأنها من الممكن أن تقترب أكثر وتصدم بالأرض بعد عشرات السنوات، مشيرة إلى أنها الوكالة أطلقت قبل 7 سنوات مركبة فضائية إلى هذا الكويكب من أجل جميع عينات منه بهدف مساعدتهم على تغيير مساره عن الأرض في حال تطلب الأمر ذلك.
وأوضحت الوكالة الأمريكية ناسا، أن محاولتها في تعديل مسار كويكب بينو، تأتي على غرار نجاح مهمة إعادة تغيير مدار قمر الكويكب الصغير «ديمورفوس» العام قبل الماضي، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تصل العينات من كويكب بينو خلال الأيام المقبلة من أجل دراسة الأمر عن كثب ومعرفة طريقة الابعاد المناسبة.
وقالت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، في بيان لها “أن اصطدام الكويكب قد يتسبب في حفرة صدمية يبلغ عرضها 9 كيلومترات، ويُحدث دمارا على مساحة نصف قطرها نحو 965 كيلومترا من موقع التحطم.. وبشكل عام، هناك احتمال واحد من 1750 أن يصطدم «بينو» بالأرض من الآن وحتى عام 2300”.