صفار البيض هو الجزء الأصفر داخل البيضة، ويعد واحدًا من أغنى المكونات الغذائية التي توفر مجموعة واسعة من العناصر الضرورية لصحة الجسم، ومع ذلك فإن لونه وقيمته الغذائية قد يختلفان بناء على عدة عوامل، في هذا المقال، سنستعرض العوامل المؤثرة في لون صفار البيض، قيمته الغذائية، وفوائده الصحية.
العوامل المؤثرة في لون صفار البيض
نوع غذاء الدجاج:
يلعب نوع العلف الذي يتناوله الدجاج دورا رئيسيا في تحديد لون الصفار. على سبيل المثال:
- الأغذية الغنية بالكاروتينات (مثل الذرة وصفار الذرة) تعطي الصفار لونا أصفر مائلًا إلى البرتقالي.
- العلف الذي يحتوي على الحبوب البيضاء يعطي صفارًا بلون شاحب.
جنس وسلالة الدجاج:
بعض السلالات من الدجاج تفرز أصباغا طبيعية أكثر تؤثر على شدة اللون.
بيئة تربية الدجاج:
الدجاج الذي يربي في المراعي المفتوحة ويتغذى على النباتات والديدان ينتج بيضًا بصفار أكثر كثافة من حيث اللون والعناصر الغذائية.
القيمة الغذائية لصفار البيض
صفار البيض غني بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، ومنها:
- البروتين: يحتوي صفار البيض على نسبة جيدة من البروتين الضروري لبناء العضلات وتجديد الخلايا.
- الدهون الصحية: يتضمن الدهون الأحادية غير المشبعة والمشبعة التي تعد مصدرًا للطاقة.
الفيتامينات:
- فيتامين A: لتعزيز صحة البشرة والرؤية.
- فيتامين D: لتقوية العظام وتعزيز امتصاص الكالسيوم.
- فيتامين B12: لدعم وظائف الدماغ والجهاز العصبي.
المعادن:
- الحديد: لمكافحة فقر الدم.
- الفوسفور: لصحة الأسنان والعظام.
- الزنك: لتعزيز المناعة.
- الكولين: مركب هام لصحة الدماغ والذاكرة.
الفوائد الصحية لصفار البيض
- تعزيز صحة القلب:الكولين الموجود في الصفار يساعد على تقليل مستويات الالتهاب وتحسين صحة القلب.
- دعم وظائف الدماغ:يعتبر صفار البيض مصدرًا غنيا بالكولين، وهو عنصر أساسي لتحسين الأداء العقلي وتقوية الذاكرة.
- تقوية العظام والأسنان:احتواء الصفار على فيتامين D يجعله خيارا ممتازا لتحسين كثافة العظام والوقاية من الهشاشة.
- مضاد للأكسدة:يحتوي صفار البيض على مضادات أكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، اللذان يحميان العين من التلف الناتج عن الضوء الأزرق ويحافظان على صحة الشبكية.
- تعزيز نمو العضلات:البروتين الموجود في صفار البيض يساعد على إصلاح أنسجة العضلات وتعزيز نموها.