على مدار آلاف السنين، كانت أرض مصر زاخرة بالخيرات والثروات التي تعكس غناها بموارد طبيعية هائلة ومن بين هذه الثروات، المعادن النفيسة المخزونة في باطن الأرض، والتي تُكتشف باستمرار بفضل الجهود الحثيثة في التنقيب وهذه الكنوز الدفينة تعد بمستقبل واعد للاقتصاد المصري، مع انعكاسات إيجابية على حياة المواطنين ومؤخرًا، أعلن مستشار وزير التموين، السيد ناجي فرج، عن اكتشاف هام يعزز هذه الآمال: منجم ذهب “أبو مروات”.
منجم ذهب أبو مروات: اكتشاف يعزز الاقتصاد
وفقًا للتقارير، يحتوي منجم أبو مروات على احتياطي يقدر بنحو 290 ألف طن من الذهب. يُتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في انتعاش الاقتصاد المصري بشكل كبير، ما يعزز الاستثمارات ويوفر فرص عمل جديدة.
وأضاف السيد ناجي فرج أن الإنتاج المتوقع من هذا المنجم سيكون له تأثير إيجابي على مختلف فئات الشعب المصري، مع الإشارة إلى أن مصر تمتلك مساحات شاسعة تحتوي على العديد من المناطق الواعدة بالتنقيب عن المعادن.
الحكومة المصرية تُظهر التزامًا واضحًا بدعم أنشطة التنقيب عن الذهب، حيث تعمل على تذليل العقبات أمام الشركات المتخصصة. ويُتوقع أن يسهم هذا التوجه في توفير دفعة قوية لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
إنتاج الذهب في مصر: نظرة أوسع
تعد الصحراء الشرقية مركزًا رئيسيًا لإنتاج الذهب في مصر، حيث تضم مواقع بارزة مثل:
- جبل السكري: أحد أهم المناجم المصرية وأكبرها.
- وادي العلاقي ومنطقة حمش: مناطق أخرى تُسهم في إنتاج الذهب المصري.
ومؤخرًا، انضم منجم “أبو مروات” إلى قائمة المواقع الواعدة. وتسعى وزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع شركات متخصصة، مثل شركة أتون ماينينغ الكندية وشركة AKH Gold البريطانية، إلى تكثيف عمليات التنقيب واكتشاف المزيد من المناجم.