يعد البرتقال من أبرز الفواكه المعروفة بفوائدها الصحية العديدة، حيث يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين “C”، الألياف، ومضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتحسن الصحة العامة. ولكن، على الرغم من هذه الفوائد، قد يشكل البرتقال خطرا على بعض الفئات إذا تم تناوله بكميات كبيرة أو في ظروف صحية معينة في هذا المقال، سنسلط الضوء على الفئات التي ينبغي أن تتجنب البرتقال، والأضرار المحتملة الناتجة عن استهلاكه.
الفئات التي يجب أن تتجنب تناول البرتقال
- بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه الحمضيات، بما في ذلك البرتقال.
- طفح جلدي، حكة، تورم في الوجه أو الحلق، وقد تصل إلى صدمة تحسسية في الحالات الخطيرة.
- على المصابين بهذه الحساسية تجنب البرتقال تماما واستشارة الطبيب عند ظهور الأعراض.
- البرتقال غني بالأحماض الطبيعية التي قد تزيد من تهيج المعدة.
- تفاقم الحموضة، آلام في المعدة، وزيادة أعراض ارتجاع المريء.
- ينصح المرضى بتجنب البرتقال أو تقليل تناوله مع استشارة الطبيب.
- البرتقال يحتوي على كميات عالية من البوتاسيوم، وهو عنصر يشكل خطرا على مرضى الكلى.
- تراكم البوتاسيوم في الجسم قد يؤدي إلى اضطراب في نبضات القلب ومضاعفات صحية خطيرة.
- على مرضى الكلى الابتعاد عن البرتقال أو استهلاك كميات محدودة تحت إشراف طبي.
- قد يتداخل البرتقال مع بعض الأدوية مثل أدوية ضغط الدم ومضادات الاكتئاب.
- تقليل فعالية الدواء أو التسبب في آثار جانبية.
- ينصح باستشارة الطبيب قبل إدراج البرتقال في النظام الغذائي عند تناول أدوية منتظمة.
هل البرتقال آمن لمرضى السكري
البرتقال آمن نسبيا لمرضى السكري عند تناوله باعتدال، حيث تحتوي الفاكهة الكاملة على ألياف تساعد في تقليل سرعة امتصاص السكر.
- المشكلة مع عصير البرتقال: يفتقر العصير إلى الألياف، مما يؤدي إلى رفع سريع لمستويات السكر في الدم.
- يفضل تناول البرتقال الطازج بدلا من العصير وبكميات معتدلة.