أعلن الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن زيادة عدد أيام العام الدراسي المقبل ليصل إلى 180 يوماً دراسياً، وذلك استكمالاً للزيادة التي شهدها العام الحالي، حيث ارتفع عدد أيام الدراسة إلى 173 يوماً.
خطوة لتعزيز العملية التعليمية
أوضح الوزير أن هذا القرار يأتي في إطار خطة الوزارة لتحسين جودة التعليم وتعزيز استيعاب الطلاب وأشار إلى أن بعض الدول المتقدمة، مثل اليابان والدنمارك، تمتد فترات الدراسة فيها إلى 11 شهراً، بينما تصل مدة الدراسة في دول أخرى إلى 212 يوماً.
وأكد الوزير أن قصر مدة العام الدراسي يؤثر سلباً على قدرة الطلاب على استيعاب المعلومات وتذكرها، خاصة في ظل انقطاعهم عن الدراسة لفترات طويلة خلال الإجازات، وهو ما تسعى الوزارة لمعالجته من خلال هذه الخطوة.
تطبيق شامل ومراعاة التوازن
وأضاف الوزير أن الوزارة تدرس بعناية الجدول الزمني الجديد، لضمان تحقيق التوازن بين الدراسة والإجازات الرسمية، بما يضمن راحة الطلاب والمعلمين وأكد أن القرار سيتم تطبيقه على جميع المراحل الدراسية، مع مراعاة خصوصية كل مرحلة.
خطط مستقبلية للتطوير
وأشار الوزير إلى أن زيادة أيام الدراسة ستتزامن مع إدخال مناهج جديدة وطرق تدريس حديثة تهدف إلى تحسين جودة التعليم كما أكد أن الوزارة تعمل على توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة من خلال تطوير البنية التحتية للمدارس وتوفير الموارد اللازمة لدعم المعلمين والطلاب على حد سواء.
ردود فعل متوقعة
من المتوقع أن يثير القرار تبايناً في الآراء بين أولياء الأمور والمعلمين، حيث سيحتاج الأمر إلى تنظيم دقيق لتحقيق أهدافه المرجوة دون إرهاق الطلاب ومن جانبها، دعت الوزارة جميع الأطراف إلى التعاون من أجل إنجاح هذه الخطوة التي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم في مصر.