في واقعة أثارت دهشة الجميع قامت طالبة في أحد الامتحانات بإجابة جعلت المصحح يعتزل التدريس على الفور والإجابة كانت مفاجئة لدرجة أنه لم يتمكن من التعامل معها بطريقة طبيعية ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار الغريب وهذا الحدث ليس مجرد حادث عابر بل يثير تساؤلات كثيرة حول كيفية تأثير الطلاب على الأساتذة ومدى قدرتهم على تغيير مسارات حياتهم المهنية بكلمة أو إجابة غير متوقعة.
إجابة الطالبة التي قلبت الأمور
في وسط امتحان عادي قامت الطالبة بتقديم إجابة على سؤال كان في غاية البساطة ولكن الإجابة كانت مليئة بالذكاء بشكل غير متوقع والطالبة لم تكتفِ بالإجابة التقليدية بل أضافت تفاصيل جعلت المصحح يعيد التفكير في كيفية تقييم الأجوبة والنتائج والإجابة كانت تتميز بعمق تفكير غير مألوف حيث أظهرت فهما عميقا للمادة بطريقة مختلفة كليا عن الأسلوب المعتاد.
رد فعل المصحح الذي أثار الجدل
ما أثار الجدل أكثر هو رد فعل المصحح بعد قراءة الإجابة ومن شدة المفاجأة والتعجب من قدرة الطالبة على التفكير بشكل مبدع قرر المصحح الاعتزال عن مهنة التدريس بشكل مفاجئ وهذا القرار جعل الجميع يتساءل عن حدود التأثير الذي يمكن أن يحدثه الطالب على أستاذه وعن مدى التوقعات التي يجب أن يحملها المعلم عند تقييم أعمال الطلاب.
القرار الذي كان سيواجهه أي مدرس آخر
إذا كنت مكان المدرس، فكيف سيكون قرارك بعد قراءة إجابة بهذه الطريقة؟ هل ستقرر الابتعاد عن مهنة التدريس بسبب هذا التحدي الغريب؟ أم أنك ستتعامل مع الأمر بطريقة مهنية وتعتبره لحظة تحفيز للبحث عن طرق جديدة لتطوير التدريس وزيادة التفاعل مع الطلاب؟ هذا النوع من الأسئلة يفتح المجال للتفكير حول العلاقة بين المدرس والطالب وكيفية تأثير الإجابات غير المتوقعة على مسار العملية التعليمية.