في وقت تمر فيه العديد من الأسر بمراحل اقتصادية صعبة يأتي القرار الأخير من وزارة التموين ليحدث تحولا كبيرا في حياتهم اليومية فالقرار الذي أثار الجدل في الشارع المصري يخص رغيف العيش المدعم الذي يعتمد عليه ملايين المواطنين والوزارة أصدرت توجيها جديدا له تأثير كبير على المخابز وأصحابها وعلى كيفية تقديم هذا المنتج الحيوي.
التأثيرات المباشرة للقرار على أصحاب المخابز
أصحاب المخابز كانوا أول من شعر بالصدمة بعد إعلان القرار فالمخابز التي تعمل على إنتاج الخبز المدعم بمعدل يومي يعاني أصحابها الآن من آثار هذا القرار والتوجيهات التي صدرت تتعلق بتغيير في طريقة توزيع الدقيق المدعم وفرض قيود إضافية على المخزون المتاح وهذا سيؤثر بشكل مباشر على قدرة المخابز في توفير رغيف العيش بالجودة المعتادة للمستهلكين.
المواطنين وتأثير القرار على معيشة يومهم
أما بالنسبة للمواطنين فقد أصبح هذا القرار حديث الساعة، إذ أن معظم الأسر في مصر تعتمد بشكل أساسي على الخبز المدعم في تغذية أطفالها، وأي زيادة في أسعار الخبز أو تراجع في جودته سيؤثر بشكل سلبي على حياتهم فالعديد من العائلات ترى أن هذا القرار سيزيد من معاناتهم اليومية ويزيد من العبء المادي عليهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
التوقعات المستقبلية للتعامل مع أزمة رغيف العيش
التوقعات تشير إلى أن هذه الأزمة قد تطول وتتزايد في المستقبل إذا لم يتم تدارك الأمر بشكل سريع فالحكومة مطالبة الآن بوضع حلول سريعة لدعم أصحاب المخابز ولتأمين استمرار توفير رغيف العيش المدعم للمواطنين دون المساس بجودته وقد تتطلب المرحلة القادمة مزيدا من التدابير لتحسين النظام التمويني بشكل عام.