اللغة العربية غنية بالمفردات والتراكيب، وتتيح قواعدها التعبير عن المعاني بشكل دقيق ومتنوع ومن بين الكلمات التي قد تثير تساؤلاً عند محاولة جمعها هي كلمة “أطرش”، التي تُستخدم للإشارة إلى الشخص الذي يعاني من ضعف أو فقدان السمع وفي هذا المقال، سنتناول جمع كلمة “أطرش” من حيث الصياغة اللغوية والاشتقاق، مع توضيح بعض الفروق السياقية والاستخدامات.
مدرس أول يكشف عن جمع كلمة “أطـرش ”
كلمة “أطرش” تأتي من الجذر الثلاثي “طَرَشَ”، وتدل على من لديه ضعف في السمع أو لا يستطيع السمع إطلاقًا. وتُعتبر هذه الكلمة وصفًا يُطلق على الشخص بغض النظر عن عمره أو جنسه.
جمع كلمة “أطرش”
جمع كلمة “أطرش” في اللغة العربية له صيغ متعددة تبعًا للسياق، وتشمل:
- جمع التكسير: “طُرْش”
- تُستخدم صيغة “طُرش” كجمع تكسير للدلالة على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع.
- مثال: “اجتمع الطرش في قاعة المحاضرات لتلقي الدعم اللازم.”
- جمع المؤنث السالم: “طَرْشَاوات”
- إذا أُريد الإشارة إلى مجموعة من النساء اللواتي يعانين من ضعف السمع، يمكن استخدام صيغة جمع المؤنث السالم.
- مثال: “حضرت الطرشاوات مؤتمرًا عن قضايا الإعاقة السمعية.”
- جمع المذكر السالم: “أطرشون”
- قد يُستخدم هذا الجمع نادرًا للدلالة على مجموعة من الرجال مع الإشارة إلى صفة “أطرش”.
- مثال: “شارك الأطرشون في النشاط الرياضي الخاص.”
السياقات اللغوية والبلاغية
من المهم مراعاة السياق عند استخدام الجمع المناسب. على سبيل المثال:
- في الكتابات الرسمية أو العلمية، يُفضل استخدام المصطلحات الدقيقة التي تحمل دلالات واضحة.
- في النصوص الأدبية أو الشعرية، يمكن اختيار الجمع الأكثر انسجامًا مع الوزن والقافية.
دلالة الكلمة اجتماعيًا وثقافيًا
على الرغم من أن كلمة “أطرش” تُستخدم للإشارة إلى صفة محددة، إلا أن استعمالها يتطلب حساسية لغوية واجتماعية. في كثير من الأحيان، يُفضل استخدام تعبيرات أكثر إيجابية مثل “ضعيف السمع” أو “فاقد السمع” عند الحديث عن الأشخاص المعنيين.