“كارثة لغوية نادرة”.. ما جمع كلمة “فم” التي أشعلت الجدل بين الطلاب وجـعلت الأساتذة في حالة ذهول كبير.. “الكل وقع فيها ومعرفهاش”!!

اللغة العربية تزخر بالتعقيد والجمال، ومن أبرز مظاهر ذلك هو تنوع صيغ الجمع وأصول الكلمات و من الكلمات المثيرة للاهتمام كلمة “فم”، التي تُعد واحدة من الكلمات القليلة في اللغة التي تتميز بتركيب خاص، وتثير التساؤل حول جمعها ففي هذا المقال، سنستعرض جمع كلمة “فم” وصيغها المختلفة، مع توضيح الدلالات والاستخدامات.

أصل كلمة “فم” وتطورها

كلمة “فم” تشير إلى العضو المستخدم للأكل والنطق عند الإنسان والكائنات الأخرى. والمثير للاهتمام أن هذه الكلمة خضعت لتغير لغوي على مر الزمن. أصل الكلمة في اللغة هو “فوه”، حيث أُضيفت الميم لتخفيف النطق عند الإضافة أو عند تصريف الكلمة.

على سبيل المثال:

  • المفرد: “فم”
  • المضاف: “فوه” (عند الإضافة مثل: فوه الباب)

جمع كلمة “فم”

جمع كلمة “فم” يتسم بتنوعه في اللغة العربية، حيث يُستخدم أكثر من صيغة للتعبير عن الجمع تبعًا للسياق والمعنى. وفيما يلي أبرز صيغ الجمع:

  1. جمع التكسير: “أفواه”
    • هذه الصيغة هي الأكثر شيوعًا واستخدامًا.
    • مثال: “قالت الأفواه كلمات الحق.”
    • تُستخدم “أفواه” للإشارة إلى تعدد الأفواه سواء بالمعنى الحقيقي أو المجازي، مثل التعبير عن الآراء أو الأحاديث.
  2. صيغة أخرى نادرة: “فمات”
    • تُعد هذه الصيغة قليلة الاستخدام وتظهر بشكل محدود في بعض السياقات الأدبية أو الشعرية.
    • مثال: “رأيت فماتٍ مفتوحةً تنتظر الطعام.”

السياقات اللغوية لاستخدام الجمع

  • في الأدب والشعر:
    كلمة “أفواه” تُستخدم غالبًا في سياقات مجازية للتعبير عن الآراء، الأحاديث، أو الطلبات، مما يضفي جمالية على النص.
    مثال: “الأفواه تنطق بما لا تدركه العقول.”
  • في الاستخدام اليومي:
    الجمع “أفواه” هو الأكثر تداولًا بين المتحدثين للإشارة إلى تعدد الأفواه بشكل مباشر.
    مثال: “الأطفال بأفواههم الصغيرة يضحكون.”