في مفاجأة مدوية، عثرت فرق التنقيب على كنز أثري ضخم يزن أكثر من 60 طنًا، مدفونًا أسفل مستشفى جامعي قيد الإنشاء بمدينة بنها، شمال مصر هذا الاكتشاف الاستثنائي، الذي أحدث ضجة واسعة في الأوساط الأثرية، يضم مجموعة هائلة من المعادن الثمينة والقطع الأثرية النادرة التي يُعتقد أنها تعود إلى حقبة تاريخية هامة، مما يفتح الباب أمام إعادة كتابة بعض فصول التاريخ المصري القديم.
تفاصيل الاكتشاف الذي أبهر العلماء
◀ الكنز المدفون في قلب بنها!
عُثر على هذا الكنز الأثري أسفل موقع بناء المستشفى الجامعي الجديد بمحافظة القليوبية، في مشهد غير متوقع أذهل العمال والباحثين ما بدأ كأعمال حفر روتينية سرعان ما تحول إلى كشف تاريخي قد يغير الكثير من المفاهيم حول الحضارات التي ازدهرت في هذه المنطقة.
ماذا يحتوي هذا الكنز الأسطوري؟
تشير التقارير الأولية إلى أن الكنز المكتشف يضم كميات هائلة من الذهب والفضة، إلى جانب عملات نادرة وأدوات معدنية يعتقد أنها استخدمت في العصور القديمة بعض هذه القطع تحمل نقوشًا وأختامًا غامضة، مما دفع المؤرخين إلى التكهن بأنها تعود إلى حقبة ملكية أو سلالة حاكمة قديمة.
أهمية الاكتشاف هل يعيد رسم خريطة التاريخ؟
يُعد هذا الكشف أحد أضخم الاكتشافات الأثرية في مصر خلال العقود الأخيرة، حيث يسلط الضوء على مدى التقدم الذي حققته الحضارات القديمة في صناعة المعادن والتعدين كما أن وجود هذا الكنز في منطقة غير معروفة تاريخيًا بمثل هذه الاكتشافات، قد يغير النظرة التقليدية حول المراكز الحضارية في مصر القديمة.