“مصيبة سودة وحلت علينا”.. ظهور أغرب طائر علي وجه الأرض بطول الإنسان ويتغذى على التماسيح والثعابين ويعيش في هذه الأماكن .. مش هتصدق شكله عامل إزاي !!!

طائر أبو مركوب واحدًا من أغرب الكائنات الحية على وجه الأرض، كما يمتاز به من خصائص فسيولوجية قد تجعل منه طائرًا مميزاً لا مثيل له هذا الطائر، الذي يسكن في بيئات قاسية، سوف يتمتع بقدرات مميزة في صيد فرائسه التي تحتوى على بعض الحيوانات التي قد يعتقد الإنسان أنها خارجة عن نطاق قدرة الطيور الأخرى على اصطيادها، ومنها الثعابين والتماسيح صغيرة الحجم، لكن ما سبب جعل طائر أبو مركوب أحد أعظم الطيور في عالمنا؟ وكيف يقدر هذا الطائر أن يظل على قيد الحياة في البيئات الوعرة التي يحبها؟ سوف نعرض أشهر خصائصه وطرق بقائه في هذه الظروف المعقدة.

ما خصائص طائر أبو مركوب

 طائر أبو مركوب يعتبر من أكبر الطيور التي تسكن في أفريقيا، كما يصل طوله إلى نحو مترين أو أكثر في العديد من الحالات، كما يتميز هذا الطائر بمنقار طويل جدًا عن طريقه يمكن  اصطفاء فرائسه بكل كفاءة، سواء كانت  ضفادع، أو حتى العديد من الزواحف مثل التماسيح الصغيرة، على الرغم من حجمه الكبير، قد يمتلك أبو مركوب قدرة رائعة على الطيران لمسافات كبيرة بإستعمال التيارات الهوائية، وتسمح له هذه القدرة بالتحليق بكفاءة فوق سطح المياه أو من خلال الأهوار والمستنقعات الكثيرة بحثًا عن الغذاء، وبذلك، لا يكون هذا الطائر معتمدًا فقط على قوة جسده الضخم، بل أيضًا على مهاراته الفائقة في التنقل.

أين يعيش طائر أبو مركوب 

يسكن طائر أبو مركوب في بيئات الأهوار الاستوائية التي تزيد فيها المستنقعات والماء الراكدة ورغم قسوة البيئات وصعوبة العيش فيها، تتيح له نوعًا من التكامل البيئي، كما يمكن للطائر أن يجد غذائه بكل سهولة من بين النباتات الكثيفة أو في المياه الضحلة، المنقار الطويل هو الوسيلة الأساسية التي يستعملها في اصطفاء الفريسة من بين الأعشاب أو في المياه الضخمة كما أن قدرة هذا الطائر على الإنزلاق فوق سطح الماء باستعمال التيارات الهوائية تساهم في التنقل بسرعة وبدون جهد، وعن طريق هذه المهارات، سوف يتمكن أبو مركوب من التأقلم مع البيئة الصعبة التي يقطنها.