في كل عام، يواجه الطلاب الأردنيون امتحانات آخر العام، التي تعد نقطة فارقة في مسيرتهم التعليمية ومع هذه الامتحانات، تتنوع القصص والمواقف التي يمر بها الطلبة، وبعضها يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ويثير الجدل بين رواد الإنترنت آخر هذه القصص التي أثارت جدلاً واسعاً كانت إجابة طالب في امتحان آخر العام، حيث لجأ إلى مزيج من الدعاء والرجاء في محاولة للحصول على درجات النجاح.
إجابة طالب على سؤال الأدب في الامتحان
في إجابة على سؤال معين في أحد الامتحانات، كتب الطالب: “والنبي يا دكتور نجحني يرضي عليك دعوة أمي وأنا ابنها الوحيد خليها تشوفني ناجح، دكتور دخيل الله عيونك.”
هذه الكلمات جاءت على شكل طلب مباشر للدكتور، حيث أضاف الطالب دعاء والدته وأمنيتها أن يراها ناجحًا، وهو ما أثار الجدل بين زملائه والمراقبين. فالطالب لم يقتصر على الإجابة العلمية أو الدراسية المعتادة، بل قدم طلبًا إنسانيًا يدمج بين الحاح الأمل الشخصي ورجاء الأم، في محاولة لتحقيق النجاح بتوجيه دعوة دينية ونفسية في نفس الوقت.
إجابة طالب على سؤال الأدب في الامتحان
لم تكن هذه الإجابة لتمر مرور الكرام، حيث تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحكاية. قسم من الناس وجد أن هذه الإجابة تمثل صورة واقعية للضغوط التي يواجهها الطلاب، حيث يمكن أن يتأثر الطالب بالحالة النفسية أو العائلية في وقت الامتحانات، مما يجعله يقدم على تصرفات غير تقليدية. في المقابل، اعتبر البعض أن هذه الطريقة قد تكون غير لائقة في سياق الامتحان الأكاديمي، خاصة إذا كانت محاولة للضغط على الدكتور من أجل الحصول على درجات أعلى دون استحقاق.
من ناحية أخرى، أظهرت بعض التعليقات تعاطفًا مع الطالب، حيث أشار البعض إلى أن هذا الطالب ربما كان تحت ضغط نفسي كبير، وأن ما كتبه لم يكن سوى تعبير عن أمله في الحصول على فرصة لتحقيق طموحه ونجاحه، وإن كان ذلك عبر لغة خارجة عن المألوف في سياق الامتحانات.