“المدرسة عيطت بسببها” .. طالبة في الصف الرابع تذهل الملايين بإجابة في الامتحان لم تكن في الحسبان | “الكل مش مصدق”!

في امتحانات آخر العام، حيث يكون الطلاب تحت ضغوطات شديدة ومشاعر مختلطة من التوتر والقلق حول نتائجهم، قد تبرز بعض الإجابات التي لا تقتصر فقط على المادة الدراسية، بل تعكس مشاعر الطالب تجاه معلمته ومدى تأثيرها في حياته رإحدى هذه الإجابات، التي لاقت جدلاً واسعًا، كانت على لسان طالب في امتحان نهاية العام، حيث كتب: “شكراً يا أستاذتي، حضرتك مش بس علمتيني الدروس، لكن علمتني أكون أفضل، دعمتني وخلتني أؤمن بنفسي وحلمي، لولاكي كنت زماني في الشارع.”

طالبة في الصف الرابع تذهل الملايين بإجابة في الامتحان

قد تبدو هذه الإجابة في البداية غير تقليدية، بل قد يراها البعض غير ملائمة لموضوع الامتحان، ولكنها في الحقيقة تحمل أبعادًا إنسانية عميقة. فالمعلمة في نظر الطالب ليست مجرد مصدر للعلم، بل كانت هي منارة أضاءت له طريقه في الحياة، وبفضل دعمها العاطفي والتربوي، استطاع أن يتجاوز الكثير من التحديات. كانت الإجابة بمثابة رسالة شكر وامتنان لتلك المعلمة التي لم تكن فقط مسؤولة عن تدريس المادة، بل كانت مصدر إلهام وسند في حياته الشخصية.

طالبة في الصف الرابع تذهل الملايين بإجابة في الامتحان

بعض الأوساط التربوية اعتبرت أن هذه الإجابة قد تضر بالمعايير الأكاديمية، إذ أن الامتحانات تُقيم قدرة الطلاب على استيعاب المواد الدراسية وليس على علاقاتهم الشخصية مع المعلمين. من هذا المنطلق، قد يُنظر إلى الإجابة على أنها غير لائقة في سياق الامتحان الذي يجب أن يتسم بالجدية.

طالبة في الصف الرابع تذهل الملايين بإجابة في الامتحان

لا يمكننا أن نغفل عن أهمية دور المعلم في حياة الطلاب. فالمعلم ليس مجرد ناقل للعلم، بل هو مصدر للإلهام، والدعم النفسي، والموجه الذي يساهم في صقل شخصية الطالب ففي مجتمعات عديدة، حيث يواجه البعض تحديات كبيرة، قد تكون المدرسة أو المعلم هو الفرصة الوحيدة للطلاب للخروج من دائرة الفقر أو العنف أو التهميش الاجتماعية وبالتالي، فإن كلمات الشكر والامتنان التي صدرت عن الطالب ليست مجرد تعبير عابر، بل هي شهادة على أن التعليم يمكن أن يكون قوة تغيير حقيقية في حياة الأفراد.