اثار النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، جدلًا واسعًا في سوق الانتقالات الشتوية الحالي، مع انتشار أنباء تفيد باقتراب انتقاله إلى نادي الهلال السعودي وأصبح مستقبل صلاح محل اهتمام كبير، خاصة مع انتهاء عقده مع “الريدز” بنهاية الموسم الجاري، ودخوله الفترة الحرة التي تتيح له التفاوض مع أي نادٍ دون الرجوع لإدارة ليفربول.
عرض مغرٍ من الهلال السعودي
وفقًا لتقارير صحفية، تقدم نادي الهلال السعودي بعرض ضخم لضم محمد صلاح لمدة موسمين، بقيمة تصل إلى 65 مليون جنيه إسترليني ويتضمن العرض راتبًا أسبوعيًا يقدر بـ600 ألف جنيه إسترليني، وهو ضعف راتبه الحالي مع ليفربول، حيث يتقاضى 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.
وأشارت التقارير إلى أن العرض الهلالي يتفوق على عرض ليفربول الحالي من حيث مدة العقد والامتيازات التسويقية، خاصة في إطار الترويج لملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034 والمناطق السياحية المرتبطة بذلك كما أن الهلال يخطط لأن يكون صلاح جزءًا من تشكيلته في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة.
تحرك عاجل من إدارة ليفربول
ردًا على هذه التطورات، تعمل إدارة ليفربول بسرعة للحفاظ على خدمات نجمها المصري وأفادت مصادر بريطانية وسعودية أن النادي الإنجليزي يدرس تقديم عرض جديد لصلاح يمتد لموسمين بدلًا من موسم واحد، مع الاحتفاظ بالامتيازات المالية السابقة، ليصبح ثاني أعلى راتب في كرة القدم بعد كيليان مبابي، نجم ريال مدريد.
ويُذكر أن محمد صلاح هو اللاعب الأعلى أجرًا في صفوف ليفربول حاليًا، متفوقًا على زميله المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك.
نقطة الخلاف في تجديد العقد
بحسب التقارير، تتركز الخلافات بين صلاح وإدارة ليفربول حول مدة العقد الجديد في حين تفضل الإدارة عرضًا قصير الأجل تماشيًا مع سياستها تجاه اللاعبين الذين تجاوزوا سن الثلاثين، يرغب صلاح في توقيع عقد يمتد لعامين لضمان استقرار مستقبله.
مستقبل غير محسوم
مع احتدام المنافسة بين العرض السعودي المغري وسعي ليفربول للإبقاء على هدافه التاريخي، يبقى مستقبل محمد صلاح غير واضح ومع ذلك، فإن قرار اللاعب سيكون حاسمًا في تحديد وجهته القادمة، سواء بالبقاء في “أنفيلد” أو خوض تجربة جديدة في الملاعب السعودية.