فرحة في كل شوارع مصر.. اكتشاف كنز ضخم في مصر يزن أكثر من 60 طن تحت مستشفى.. الفرحة ماليه البلد

في واحدة من أبرز الاكتشافات الأثرية الحديثة، تمكن فريق من الباحثين من العثور على كنز أثري مذهل أثناء عمليات التنقيب في منطقة غنية بالآثار الفرعونية بالقرب من مدينة الأقصر هذا الاكتشاف الفريد يضم مجموعة رائعة من القطع الذهبية التي تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة، وهي فترة اشتهرت بازدهارها الفني والثقافي في مصر القديمة.

ماذا يحتوي الكنز الفرعوني؟

تنوعت المكتشفات ما بين تيجان مرصعة بالأحجار الكريمة، أوانٍ ذهبية مزخرفة، أساور، وقلائد نادرة، مما يشير إلى أن هذه القطع كانت ملكًا لأحد أفراد العائلة الملكية ودُفنت معه ضمن الطقوس الجنائزية المتبعة في تلك الحقبة.

كنز ذهبي يزن أكثر من 60 طن تحت مستشفى

ما جعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة للدهشة هو أنه تم العثور على الكنز مدفونًا تحت مستشفى قديمة، وهو ما أضفى المزيد من الغموض على القصة لم يكن العلماء يتوقعون العثور على كنز بهذا الحجم والثراء في هذا الموقع تحديدًا، مما يفتح الباب أمام إعادة النظر في خريطة المواقع الأثرية في مصر.

لماذا هذا الاكتشاف مهم؟

يمنحنا هذا الكنز رؤية أعمق عن الحياة اليومية والطقوس الجنائزية في مصر القديمة. فبحسب البروفيسور أحمد الجمال، رئيس فريق التنقيب، فإن النقوش الموجودة على بعض القطع تحمل رموزًا غير مسبوقة، قد تغير فهمنا للمعتقدات الدينية والأنشطة الاقتصادية في ذلك العصر.