في حدث استثنائي هز الأوساط الأثرية والتاريخية، أعلنت مصر عن اكتشاف كنز أثري ضخم يزن أكثر من 60 طنًا، مدفونًا تحت أحد المستشفيات القديمة! هذا الاكتشاف المذهل لم يكن مجرد مفاجأة، بل تحول إلى حديث الساعة بين المواطنين وعشاق التاريخ، إذ يُضاف إلى سجل الإنجازات الأثرية التي تبرهن على عظمة الحضارة المصرية الممتدة عبر آلاف السنين.
كيف بدأت القصة اكتشاف مذهل تحت الأرض
لم يكن أحد يتوقع أن يحمل مشروع ترميم مستشفى قديم في إحدى المدن المصرية مفاجأة أثرية بهذا الحجم أثناء عمليات الحفر، اكتشف العمال نفقًا أثريًا غامضًا تحت المبنى، مما دفع فرق الآثار إلى التدخل فورًا وبعد الفحص الدقيق، تم العثور على كنز أثري ضخم يضم تماثيل ذهبية، أواني فخارية، وقطع أثرية نادرة، يُعتقد أنها تعود إلى العصور الفرعونية.
ما أهمية هذا الكنز الأثري؟
وفقًا للتقديرات الأولية، فإن هذا الاكتشاف يعود إلى عصر الدولة الوسطى، وهي فترة غنية بالأحداث التاريخية والتطورات الثقافية القطع المكتشفة تحمل تفاصيل دقيقة عن الحياة الاجتماعية والدينية للمصريين القدماء، مما يجعلها مصدرًا هامًا للدراسات الأثرية المستقبلية.
فرحة شعبية وحراك رسمي لتأمين الكنز
ما إن انتشرت أنباء هذا الاكتشاف المذهل، حتى عمّت حالة من الفخر والسعادة بين المصريين، الذين رأوا فيه إضافة جديدة لتراثهم العريق على الفور، سارعت وزارة الآثار إلى تأمين الموقع بالكامل، وأعلنت عن خطة لنقل هذا الكنز إلى أحد المتاحف الكبرى، ليتمكن الزوار والعلماء من دراسته عن قرب.