“صدمة لأمريكا” .. دولة عربية تهز العالم وتكشف أكبر حقل غاز في العالم “20 مليار متر مكعب” غاز صافي وتهدد هيمنة الخليج!!

تصدرت الأنباء مؤخرًا عن اكتشاف ضخم في العراق يصفه الخبراء بأنه أحد أكبر الاكتشافات النفطية في العالم. وفقًا لتقارير صادرة عن صحيفة “الطاقة”، تم توقيع عقد بين شركة نفط الوسط العراقية وشركة “سينوك” الصينية للتنقيب والتطوير والإنتاج في منطقة استكشاف رقم 7، ما يفتح الأبواب أمام تحول اقتصادي كبير للعراق وشعبه.

دولة عربية تهز العالم وتكشف أكبر حقل غاز في العالم

تمتد منطقة الاستكشاف رقم 7 عبر خمس محافظات عراقية: الديوانية، بابل، النجف، واسط، والمثنى، على مساحة تقدر بحوالي 6,300 كيلومتر مربع وتتميز المنطقة بأنها لم تُحفر فيها أي آبار مسبقًا، ما يجعلها مؤهلة لتحقيق اكتشاف نفطي غير مسبوق في تاريخ العراق ويُذكر أن المنطقة تقع بالقرب من حقلي الغراف والناصرية، اللذين يُعدان من المناطق الغنية بالنفط، مما يعزز احتمالات وجود مكامن نفطية ضخمة تحت السطح.

الشراكة مع شركة سينوك الصينية

تُعد شركة “سينوك” الصينية إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال النفط والغاز، ولها سجل حافل في العراق. وقد سبق للشركة أن فازت بجولة تراخيص لتطوير رقعة سومر في محافظة المثنى، حيث تمكنت من تحقيق نتائج واعدة بفضل تقنياتها الحديثة وخبراتها الواسعة.

التأثير الاقتصادي المتوقع

يتوقع الخبراء أن يسهم هذا الاكتشاف الجديد في تعزيز إيرادات العراق النفطية بشكل غير مسبوق، ما قد يرفع مكانته الاقتصادية عالميًا. ومن المحتمل أن يصبح العراق منافسًا قويًا للمملكة العربية السعودية، التي تُعد حاليًا أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم العربي وثالث أكبر منتج عالمي بعد الولايات المتحدة وروسيا.

أثر الاكتشاف على الشعب العراقي

من شأن هذا الاكتشاف أن يُحدث نقلة نوعية في حياة الشعب العراقي، الذي عانى لسنوات طويلة من أزمات اقتصادية متفاقمة. إذ يمكن للعوائد النفطية المتزايدة أن تُستخدم لتحسين البنية التحتية، وتعزيز الخدمات العامة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب العراقي. ومع الإدارة الرشيدة للموارد المكتشفة، يمكن أن يتحقق تطور شامل ومستدام في البلاد.