البرص، الذي يعرف أيضا بالوزغ أو أبو بريص، هو أحد الحيوانات الزاحفة التي تنتمي إلى الفصيلة الحرشفية، ويتميز بجسمه الرقيق والمرقط الذي يتنوع لونه بين الأحمر والأخضر أو البني ويقدر البعض أن البرص قد يعيش في المنازل كنوع من الحماية من الحشرات الصغيرة، ويتميز بقدرته على تغيير ألوانه مثل الحرباء، ما يجعله متكيفا مع بيئته بشكل كبير وفي هذا المقال، سنتعرف على سبب قتل البرص في المنزل، ولماذا يحرك ذيله بعد قطعه، كما ورد في السنة النبوية.
أنواع الأبراص
يوجد العديد من أنواع البرص، وأهمها:
- البرص العادي: هو الأكثر شيوعًا في المنازل، يمتاز بلونه البني الفاتح أو الرمادي مع بقع داكنة على جسمه. يتغذى على الحشرات مثل الصراصير والعناكب.
- البرص الأنيق: يمتاز بلون بني غامق مع بقع داكنة، وطوله حوالي 15 سم، ويعيش لأكثر من 10 سنوات. يتغذى أيضًا على الحشرات الصغيرة والعناكب.
لماذا أمرنا النبي بقتل البرص؟
السبب الرئيسي الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بقتل البرص في المنازل يعود إلى ما قام به الوزغ من دور سيئ في حادثة سيدنا إبراهيم عليه السلام. عندما حاول قومه إحراقه، كان الوزغ ينفخ على النار ليزيد من اشتعالها، ومن هنا جاء الأمر بقتله وفي الحديث الشريف، عن أم شريك رضي الله عنها، قال النبي: “كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام” وهذا يوضح أن قتل البرص ليس فقط لأسباب صحية ولكن أيضا تكريما لسيدنا إبراهيم عليه السلام.
لماذا يحرك البرص ذيله بعد قطعه؟
عند قتل البرص، يلاحظ الكثيرون أن ذيله يستمر في التحرك بسرعة كبيرة. يعود ذلك إلى أن البرص لديه خلايا عصبية تخزن صدماته العصبية حتى بعد موته، مما يسبب هذا التحرك المفاجئ. إضافة إلى ذلك، للبرص سلوك عدواني حيث يرش سائلا كاويا من ذيله عندما يشعر بالخطر، مما يعزز من سلوك الحماية الدفاعي لديه.
تعد الأبراص من الكائنات التي يحمل تواجدها في المنزل بعض الأضرار، سواء على المستوى الديني أو البيئي لذلك، من الأفضل اتباع ما ورد في السنة النبوية بقتل البرص لتجنب آثاره السلبية، وللحصول على أجر وثواب عند الله.