« حدث كبير صادم للدول الكبرى » .. اكتشاف أكبر حقل بترول في العالم طوله أد نهر النيل ينتج 220 تريليون برميل غاز يقلق السعودية والإمارات .. دول الخليج راحت عليهم خلاص !!!

في مفاجأة غير مسبوقة أعلنت مصر عن اكتشاف أكبر حقل بترول وغاز في العالم الذي يمتد بطول يعادل نهر النيل ويحتوي على احتياطيات ضخمة تصل إلى 220 تريليون برميل من الغاز وهذا الاكتشاف التاريخي لم يكن مجرد خبر عابر بل أحدث انقلابًا في موازين الطاقة العالمية وأثار قلقًا كبيرًا في الدول الكبرى المنتجة للنفط مثل السعودية والإمارات وأصبح الآن حقل البترول الجديد في مصر نقطة محورية في عالم الطاقة ومصدرًا جديدًا للثروة والنفوذ في المنطقة.

حقل بترول عملاق واكتشاف غير مسبوق

يُعد هذا الاكتشاف أحد أكبر الاكتشافات في تاريخ صناعة النفط والغاز حيث يمتد الحقل على مساحة شاسعة تقدر بحوالي 250 ألف كيلومتر مربع في حوض دلتا النيل البحري وتُقدَّر احتياطيات الحقل بـ 220 تريليون برميل من الغاز والنفط وهو ما يعادل ضعف احتياطيات بعض أكبر الدول النفطية في العالم  ويعد حوض دلتا النيل البحري من أغنى المناطق في البحر المتوسط من حيث احتياطيات النفط والغاز مما يجعل مصر الآن في قلب السوق العالمي للطاقة.

مزايدة التنقيب عن النفط والغاز وفرص استثمارية ضخمة

طرحت وزارة البترول المصرية مزايدة عالمية لعام 2024 للتنقيب عن النفط والغاز في 12 مربعًا بالبحر المتوسط ودلتا النيل وتشمل 9 مربعات بحرية و2 برية وهذا الإعلان يفتح الباب أمام الشركات العالمية للاستثمار في أكبر حقل بترول في العالم مما يعزز مكانة مصر كمركز رئيسي للطاقة في المنطقة ، ومن المتوقع أن تتسابق الشركات الكبرى مثل شل وإكسون موبيل وشيفرون للحصول على امتيازات التنقيب في هذه المناطق الغنية بالموارد مما سيعزز من تدفق الاستثمارات إلى الاقتصاد المصري.

التأثير الكبير على موازين الطاقة العالمية

هذا الاكتشاف الكبير يثير قلقًا في الدول الخليجية المنتجة للنفط مثل السعودية والإمارات حيث يُتوقع أن يؤثر على حصتها في سوق النفط العالمي ومصر قد تصبح منافسًا قويًا في تصدير الغاز والنفط إلى أوروبا وآسيا مما يقلل من هيمنة دول الخليج على أسواق الطاقة ، ومع هذا الاكتشاف الهائل وستتمكن مصر من تعزيز مكانتها كأحد أكبر الدول المنتجة للطاقة في العالم مما يجعلها قوة اقتصادية جديدة في المنطقة.

مصر على خريطة الطاقة العالمية

الاكتشافات الجديدة في حوض دلتا النيل تجعل مصر واحدة من أكبر الدول المنتجة للطاقة في المنطقة مما يغير بشكل جذري موازين القوى في سوق الطاقة الشرق أوسطي ، والاكتشافات النفطية والغازية ستساهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي في مصر من خلال زيادة الصادراتةوتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وفتح أبواب الاستثمارات الأجنبية.