ميسي في نهائي الكوبا أمريكا “دموع” بوجهين

ياسر رشاد – القاهرة – تصدر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد منتخب راقصو التانجو، حديث الوسط الرياضي العالمي في الساعات الأخيرة، وذلك بعد سقوطه مصابًا في نهائي بطولة كوبا أمريكا واستبداله أثناء المباراة.

ويعد هذا اللقب الـ16 لمنتخب “التانجو”، كأكثر فريق تتويجاً بالبطولة، في حين حقق منتخب كولومبيا مركز الوصافة للمرة الثانية، حيث سجلت الأرجنتين لقبها السادس عشر في المسابقة من أصل 30 مباراة نهائية، إذ حلت وصيفة 14 مرة، متفوقة بذلك على الأوروجواي التي تملك 15 لقبا.

وشهد نهائي كوبا أمريكا بين الأرجنتين وكولومبيا، إصابة ميسي في الدقيقة 65، بعدما انزلق خلال ركضه خلف أحد لاعبي منتخب كولومبيا، ليسقط أرضاً ويشعر بالألم، مما أدى إلى استبداله بزميله نيكولاس جونزاليس في حين سيطرة التعادل السلبي علي النتيجة.

 

وأنهمر ليونيل ميسي في البكاء بعد استبداله وجلوسه علي مقاعد البدلاء، بعدما هتفت الجماهير له أثناء خروجه، ليفقد اللاعب السيطرة علي مشاعره، وتذرف دموعه في مشهد درامي لأحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ.

 

وكان منتخب “التانجو” قد أحرز هدفه الأول والوحيد في المباراة، التي ذهبت إلى شوطين إضافيين، عند الدقيقة 112، عن طريق اللاعب لاوتارو مارتينيز، لينتاب ميسي فرحة عارمة، وتتساقط دموعه مرة أخري، ولكن هذه المرحة كانت دموع الاحتفال والفرحة.

 

أرقام قياسية ينفرد بها ليونيل ميسي

يعتبر هذا النهائي هو الأول الذي يتركه ليونيل ميسي بسبب الإصابة، بعد أن كان قد خاض 6 مباريات نهائية سابقة مع الأرجنتين، شارك فيها كاملة.

ورفع قائد منتخب الأرجنتين البالغ 37 عاما، الكأس الـ 45 في مسيرته وهو رقم قياسي بين لاعبي كرة القدم الأكثر شهرة في تاريخ العالم.

وبات هذا هو النهائي الخامس لكوبا أمريكا الذي يخوضه ميسي في مشواره الكروي، لينفرد بالرقم القياسي، بوصفه أكثر اللاعبين خوضا للمباريات النهائية في تاريخ المسابقة الدولية الأقدم والأعرق على مستوى المنتخبات في العالم، بعدما كان يتقاسمه مع مواطنه المعتزل خافيير ماسكيرانو، الذي شارك في 4 نهائيات.

 

كما بات ميسي في النسخة الحالية لكوبا أمريكا، أكثر اللاعبين خوضا للمباريات في تاريخ المسابقة، برصيد 39 مباراة، كما بات ثاني لاعب يهز الشباك في 6 نسخ مختلفة بالبطولة.

وأحرز ميسي هدفا خلال فوز الأرجنتين 2- 0 على كندا بالدور نصف النهائي للبطولة، ليكرر إنجاز البرازيلي الراحل زيزينيو، الذي تمكن من التسجيل في 6 نسخ للبطولة، والتي انطلقت نسختها الأولى عام 1916 .