“خطر على الأطفال يشوفوه”… خبراء الزواحف يتمكنوا من امساك اطول انواع ثعابين الأناكوندا العملاقه في هذه الغابه… مش هتصدق طوله!!

نجح فريق من العلماء في اكتشاف نوع جديد من الأناكوندا الخضراء الشمالية، يطلق عليه (Eunectes akayima)، في أعماق غابات الأمازون، و يبلغ طول هذا الكائن العملاق 10 أمتار ويزن حوالي 200 كيلوجرام، مما يجعله أحد أكبر الكائنات الحية على وجه الأرض، و للحفاظ على هذا الاكتشاف النادر، تم إبقاء موقعه سريا، إلا أن تسريب معلومات عن وجوده في نهر بونيتو أدى إلى نهايته المأساوية، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.

الخصائص الفريدة والتباين الجيني

تشير الدراسات التي نشرتها مجلة MDPI Diversity إلى أن هذا النوع يتميز بفروقات جينية بنسبة 5,5% عن نوع الأناكوندا الجنوبي (Eunectes murinus)، ويتمتع بجسم عريض يشبه إطار السيارة ورأس بحجم رأس إنسان بالغ. هذا الاكتشاف أضاف نوعا فرعيا جديدا إلى عائلة الأناكوندا، مما يعكس تنوعا بيولوجيا غير مسبوق، ومع ذلك، فإن هذا النوع مهدد بسبب الضغوط البيئية المتزايدة التي تواجهها غابات الأمازون.

الأمازون تحت خطر بيئي متزايد

تواجه غابات الأمازون تحديات بيئية خطيرة، من بينها إزالة الغابات والتغيرات المناخية، مما أدى إلى فقدان أكثر من خمس مساحتها، أي ما يعادل ثلاثين ضعف مساحة هولندا، و هذه الضغوط تشكل خطرا كبيرا على التنوع البيولوجي، بما في ذلك الأنواع المكتشفة حديثًا مثل Eunectes akayima، التي تمثل إضافة علمية قيمة لدراسة الحياة البرية.

أهمية الاكتشاف وأولوية الحماية

الاكتشاف الأخير للأناكوندا العملاقة يسلط الضوء على ثراء النظام البيئي في الأمازون وأهميته العلمية، و كما يعكس ضرورة تعزيز الجهود لحماية هذه المنطقة الحيوية من الانقراض والتدهور البيئي، لما تمثله من كنز طبيعي فريد.

دعوة لحماية غابات الأمازون

غابات الأمازون ليست فقط موطنا لاكتشافات مذهلة كهذا النوع الجديد، بل هي نظام بيئي ضروري للحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي، و حماية هذه المنطقة يعد أولوية لتحقيق التوازن البيئي وضمان استمرار اكتشافات كهذه.