“بتاع مزرعة في الفيوم قالي عليها”.. فرق شاسع وجبار بين صفار البيضاء الفاتح والغامق هتقول ياريتني عرفتها من زمان!

يعد البيض من أبرز الأغذية التي يعتمد عليها الإنسان لما يحتويه من فوائد غذائية متعددة ويعتبر صفار البيض الجزء الأكثر أهمية في البيضة، إذ يحتوي على مكونات غذائية غنية تعزز صحة الجسم لكن هل تعلم أن لون صفار البيض يتفاوت من بيضة إلى أخرى وما هي العوامل التي تؤثر في هذا التباين

العوامل التي تؤثر على لون صفار البيض

يتراوح لون صفار البيض من الأصفر الفاتح إلى البرتقالي الداكن، وتتأثر درجته بعدة عوامل رئيسية:

  • يتحدد لون الصفار بناء على نوع الغذاء الذي تتناوله الدواجن.
  • الأعلاف الغنية بالكاروتينات، مثل الأعشاب الخضراء والجزر، تسهم في إنتاج صفار بلون أكثر قتامة.
  • الكاروتينات هي مركبات نباتية تعطي اللون الأصفر أو البرتقالي للعديد من الأطعمة.
  • بعض سلالات الدواجن لديها قدرة أفضل على تحويل الكاروتينات الموجودة في الغذاء إلى لون غني في الصفار.
  • تختلف هذه السلالات في مدى إنتاجها للبيض بلون صفار أغمق أو أفتح.
  • صحة الدواجن والتعرض للهواء النقي وأشعة الشمس يمكن أن يعزز من لون الصفار.
  • الدواجن التي تعيش في بيئات صحية وغنية بالتغذية تنتج بيضا ذا صفار أكثر إشراقًا.

القيمة الغذائية لصفار البيض

صفار البيض ليس فقط لذيذا، بل يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الضرورية، منها:

  • يوفر دهونا غير مشبعة مفيدة لصحة القلب.
  • يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية التي تدعم صحة الدماغ والجلد.
  • غني بالبروتينات اللازمة لبناء العضلات وتقوية الجهاز المناعي.
  • يحتوي على فيتامينات A، D، E، وK التي تعزز صحة العين، الجلد، والعظام.
  • غني بالمعادن مثل الحديد والفوسفور والزنك.
  • على الرغم من احتوائه على كميات مرتفعة من الكولسترول، إلا أن تناوله بشكل معتدل لا يؤثر سلبا على مستويات الكولسترول في الدم لدى معظم الأفراد.

الفوائد الصحية لصفار البيض

  • تشير الدراسات إلى أن تناول البيض يرفع مستويات الكولسترول الجيد (HDL)، مما يساهم في حماية القلب.
  • يحتوي على اللوتين الذي يحمي العينين من أمراض مثل الضمور البقعي وإعتام عدسة العين.
  • غني بالكولين، وهو عنصر غذائي أساسي يعزز وظائف الدماغ والذاكرة.
  • يساعد محتوى البروتين العالي في البيض على زيادة الشعور بالشبع، مما يجعله خيارا مثاليا للراغبين في خسارة الوزن.