شهدت إحدى قاعات الامتحانات الجامعية حادثة غير تقليدية أثارت جدلا واسعا بين الطلاب والأساتذة، حينما قام أحد الطلاب بتقديم إجابة غير متوقعة على أحد الأسئلة، حيث اختار كتابة أغنية أو دعاء بدلا من الإجابة المقررة هذه الواقعة تركت أثرا كبيرا في القاعة وأدت إلى موجة من الذهول لدى الجميع، هذا الحادث ليس حالة منفردة، بل يشير إلى ظاهرة متزايدة بين بعض الطلاب في الامتحانات الجامعية، مما يفتح المجال للنقاش حول أسباب هذه الظاهرة وسبل معالجتها.
ظاهرة كتابة الأغاني والدعاء بدلا من الإجابة
أصبح من الملاحظ أن بعض الطلاب، وخاصة في الكليات النظرية مثل التجارة والآداب، يلجأون إلى كتابة أغاني أو أدعية في ورقة الإجابة بدلا من تقديم إجابة حقيقية على الأسئلة المطروحة:
- في كثير من الأحيان، تكون هذه الظاهرة نتيجة لعدة عوامل تراكمية.
- يعتقد بعض الطلاب أن الأسئلة التي تطرح عليهم تكون مفاجئة أو غير متوقعة، مما يؤدي إلى شعورهم بعدم القدرة على استحضار الإجابة الصحيحة في الوقت المحدد.
- في مثل هذه المواقف، يظن البعض أن الأساتذة قد يركزون على كمية الكلمات المكتوبة بدلا من محتوى الإجابة نفسه.
- لذلك، يختار هؤلاء الطلاب ملء ورقة الامتحان بكلمات مألوفة مثل مقاطع من الأغاني الشهيرة أو الأدعية، أملا في أن هذا سيشفع لهم ويساعدهم في اجتياز الامتحان.
- تتزايد هذه الظاهرة بشكل خاص في حال كانت الأسئلة خارج نطاق المنهج المقرر، أو عندما يشعر الطالب بعدم استعداد كاف للامتحان.
- وفي تلك اللحظات الحرجة، تصبح الإجابة العشوائية أو اللجوء إلى الحيلة بمثابة منفذ للهروب من المواقف الصعبة.
الأسباب وراء الظاهرة
تعكس هذه الظاهرة حالة من التوتر والضغط النفسي الذي يعيشه بعض الطلاب أثناء الامتحانات قد تكون الأسباب متعددة ومنها:
- يفتقر بعض الطلاب إلى التحضير الكافي أو الفهم العميق للمادة، مما يضعهم في موقف صعب عند مواجهة أسئلة مفاجئة.
- قد يكون القلق بشأن الدرجات أو المستقبل الأكاديمي دافعا قويا للجوء إلى مثل هذه الحلول غير التقليدية.
- بعض الطلاب يعتقدون أن اللجوء إلى هذه الأساليب قد يضفي شيئا من الحظ أو الفرج في مواقفهم.