اللغة العربية من أغنى اللغات على وجه الأرض، تتميز بمرونتها وقدرتها على التكيف مع المستجدات، بما في ذلك المصطلحات الحديثة ومن بين الكلمات التي أثارت تساؤلات حول إمكانية جمعها كلمة “كهرباء”، وهي كلمة مستحدثة تشير إلى الطاقة الكهربائية التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
جمع كلمة كهرباء
كلمة “كهرباء” تعد من الأسماء المفردة المؤنثة، وعند جمعها يمكننا صياغتها بطريقتين:
1. كهرباءات
هذا الجمع يأتي على صيغة جمع المؤنث السالم، حيث نضيف الألف والتاء إلى الكلمة الأصلية يستخدم للإشارة إلى أنواع متعددة من الكهرباء أو مصادرها المختلفة، مثل كهرباءات المنازل وكهرباءات المصانع.
2. كَهارِب:
جمع تكسير، ويُعد أقل شيوعاً ولكنه وارد لغوياً.
يُستخدم في سياقات أدبية أو علمية لتقديم تعبير فني أو تنوع في المعنى.
استخدامات الجمع في اللغة
- في المجالات العلمية:
يمكن استخدام الجمع عند الحديث عن أنواع متعددة من الكهرباء، مثل الكهرباء الساكنة والديناميكية، فنقول: “الكهرباءات تُستخدم في مجالات مختلفة.”
- في الأدب والشعر:
جمع كلمة “كهرباء” قد يظهر في تعبيرات مجازية، مثل: “تناثرت الكَهارِب في الأفق كأنها نجوم متوهجة.”
لماذا الجمع نادر؟
رغم أن القواعد اللغوية تسمح بجمع كلمة “كهرباء”، إلا أن استخدامها في الجمع قليل، للأسباب التالية:
1. طبيعة الكلمة: كلمة “كهرباء” غالباً ما تُستخدم كمفهوم شامل لا يحتاج إلى جمع.
2. حداثة المصطلح: الكلمة لم تُدمج في التراث اللغوي التقليدي بسبب ظهورها في العصر الحديث.
3. التخصص العلمي: تُستخدم كلمة “كهرباء” في سياقات تقنية محددة لا تستدعي الجمع إلا نادراً.