يستخدم العديد من الأشخاص زجاجات المياه المعدنية بشكل يومي، حيث تصاحبهم في العمل، السيارة، أو أثناء الخروج، خصوصا خلال فترات الظهيرة وأوقات التعرض المباشر لأشعة الشمس، ومع ذلك، لا يدرك الكثيرون أن لون غطاء الزجاجة يشير إلى نوعية المياه الموجودة بداخلها، فيما يلي توضيح لمعاني ألوان أغطية زجاجات المياه.
دلالة ألوان أغطية زجاجات المياه
- الأزرق: يشير إلى أن المياه تحتوي على نسبة عالية من الأملاح المعدنية، والتي قد تؤثر سلبا على صحة الكلى، لذا يفضل عدم شرائها بشكل متكرر.
- الأسود: يدل على أن المياه قلوية، مما يجعل طعمها غير مستساغ للبعض، لكنها مفيدة، غالبا ما يعتبر هذا النوع منتجا فاخرا وعالي الجودة.
- الشفاف: يعبر عن مياه معدنية نقية خالية من أي إضافات.
- الأصفر: يشير إلى أن المياه تحتوي على إضافات من الفيتامينات والمعادن.
الزجاجات البلاستيكية
يفضل العديد من الأشخاص استخدام الزجاجات البلاستيكية لكونها خفيفة وسهلة الاستخدام، كما يمكن إعادة استخدامها عدة مرات لأنها تصنع عادة من البوليمرات البلاستيكية مثل البولي بروبيلين، لكن، ينصح بعدم استخدامها لأكثر من مرة، لأن ذلك قد يؤدي إلى تراكم الشوائب في الشقوق الصغيرة، بالإضافة إلى ذلك، الغسيل المتكرر بالماء الساخن يمكن أن يسبب ترسبا كيميائيا.
كما تم الكشف عن أن بعض الزجاجات البلاستيكية القابلة لإعادة الاستخدام تصنع خالية من مادة ثاني الفينول (BPA)، وهي مادة شائعة الاستخدام في صناعة البلاستيك، لكنها أثارت جدلا علميا بسبب ارتباطها بظهور اضطرابات هرمونية، وقد أوصى الدكتور توماس زويلر، عالم الغدد الصماء وأستاذ في جامعة ماساتشوستس، بغسل الزجاجات البلاستيكية يدويا مع تجنب استخدام الماء الساخن، المايكروويف، أو غسالة الصحون.
الزجاجات المعدنية
أما الزجاجات المعدنية، فهي تصنع غالبا من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الألومنيوم، ووفقا للخبير سوارتزبرج، فإن المعادن عموما تعتبر خيارا آمنا مقارنة بالمواد الأخرى، إلا أنه من الممكن أن تنتقل كميات ضئيلة جدا من الألومنيوم إلى السائل داخل الزجاجة، ولكنها لا تشكل خطرا صحيا كبيرا.
نصيحة عامة
اختيار الزجاجة المناسبة يعتمد على الاستخدام الشخصي وظروف التخزين، مع الالتزام بالتنظيف الدوري بطرق آمنة، يمكن تجنب المخاطر والحفاظ على صحة الجسم.