“زاهي حواس مصدوم!” اكتشاف 3 كنوز أثرية أبهرت العالم بجمالها وقيمتها والمدهش ان الفاعل “حمار”… مش هتصدق اللي هتشوفه!!

تظل مصر واحدة من أبرز وجهات العالم التي تحتفظ بالكثير من أسرارها حتى اليوم. ورغم التطور الكبير في تقنيات الحفر والتنقيب الأثري، لا يزال هناك الكثير من الاكتشافات التي تحدث فجأة وبشكل غير متوقع، غالبًا بسبب الصدفة، ومن خلال تلك اللحظات الغير مخطط لها، تم الكشف عن العديد من الكنوز التي كانت مدفونة لعقود بل لآلاف السنين، مما يفتح أبوابًا جديدة لفهم تاريخ وحضارة هذا البلد العريق، وفي هذه المقالة، سوف نتناول بعض من أبرز الاكتشافات الأثرية التي تمت عن طريق الصدفة في مصر.

مقابر بني حسن: بداية الكشف عن كنز مفقود

في منطقة بني حسن التابعة لمحافظة المنيا، كان أحد الفلاحين يستخدم حماره في نقل الرمال عندما اكتشف فتحة غريبة في الأرض، ولم يكن يعلم أن هذه الفتحة تقوده إلى كشف أثري غير متوقع. فبمجرد الحفر، ظهرت مقابر فرعونية تعود إلى الدولة الوسطى، مزخرفة بالنقوش والمنحوتات القيمة، وهذا الاكتشاف، الذي بدأ عشوائيًا، فتح المجال لاستكمال الحفريات، مما أتاح للمؤرخين والآثاريين مزيدًا من المعلومات عن الحياة في تلك الحقبة.

وادي الملوك: اكتشاف توت عنخ آمون بفضل الحظ

يعد وادي الملوك في الأقصر واحدًا من أبرز المواقع الأثرية في العالم. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن مقبرة توت عنخ آمون، التي اكتشفت في عام 1922، كانت نتاج حادثة غريبة، وأثناء عملية نقل المعدات الأثرية، سقط حمار أحد العاملين في حفرة صغيرة، ما دفع فريق الحفر بقيادة هوارد كارتر إلى فحص المكان، وبالفعل، اكتشفوا مدخلًا لمقبرة الملك الشاب، التي كانت محطًا للأنظار بفضل كنوزها الذهبية ومومياواتها التي غيرت مجرى علم المصريات.

تمثال أبو الهول الصغير: اكتشاف غير مقصود

في محيط تمثال أبو الهول الشهير في الجيزة، تم العثور على تمثال أصغر له أثناء عملية تنقيب حديثة، والأمر المثير في هذا الاكتشاف هو أن العاملين في الموقع لم يكن لديهم أدنى فكرة عن مكان التمثال، ولكن عندما تعثر حمار أحد العمال في أرض غير معروفة، دفعهم الفضول للبحث في المكان، وبتحليل الموقع، تبين أن الحفر أدى إلى اكتشاف تمثال صغير، والذي أضاف الكثير من الأبعاد الجديدة لفهمنا حول تمثال أبو الهول الأصلي.

مصر لا تزال تحتفظ بالأسرار

تؤكد هذه الاكتشافات أن مصر لا تزال تحتفظ بكنوزها وأسرارها التي لم تكشف بعد، والصدفة قد تكون أحيانًا القوة المحركة التي تكشف عن جوانب جديدة من تاريخها، مما يضيف المزيد من الفهم حول حضارتها العريقة، فكلما تعمقنا في أرضها، كلما اكتشفنا أن هناك المزيد من الأسرار المدفونة التي تنتظر من يكتشفها، لتظل مصر واحدة من أكثر البلدان غموضًا وإثارة للاهتمام في العالم.