زيت الزيتون هو أحد أهم الزيوت النباتية وأكثرها شهرة، ويستخدم بشكل واسع في الطهي والعناية بالبشرة والشعر بفضل فوائده الصحية المميزة ومع ذلك، يعاني سوق زيت الزيتون من انتشار أنواع مغشوشة قد تؤثر سلبا على صحة المستهلك، مما يجعل معرفة الفرق بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش أمرا بالغ الأهمية في هذا المقال، سنسلط الضوء على أهم الفروقات وكيفية التأكد من جودة زيت الزيتون.
لون زيت الزيتون
يتميز زيت الزيتون الأصلي بلون يتراوح بين الأخضر والذهبي الفاتح، ويختلف ذلك تبعا لنوع الزيتون ووقت الحصاد، أما الزيت المغشوش، فقد يكون لونه غير طبيعي، مائلا للبرتقالي أو باهتا بسبب إضافة مواد كيميائية أو عمليات تكرير غير سليمة. 
الطعم والرائحة
الطعم والرائحة من العلامات البارزة التي تميز زيت الزيتون الأصلي، فهو يتميز بطعم خفيف ومميز مع حموضة طفيفة ومرارة طبيعية تشير إلى جودته، كما يمتلك رائحة عطرية قوية تعكس نضارة الزيتون، في المقابل، يكون الزيت المغشوش خاليا من هذه النكهات والرائحة أو يحتوي على طعم مر غير طبيعي.
التجمد عند البرودة
زيت الزيتون الأصلي غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة، ما يجعله يتجمد جزئيا أو كليا عند وضعه في درجة حرارة منخفضة، بينما قد لا يتجمد الزيت المغشوش أو يتجمد بشكل غير طبيعي نتيجة وجود زيوت أخرى مخلوطة به.
السعر
عادة ما يكون زيت الزيتون الأصلي أغلى ثمنا بسبب عمليات إنتاجه الطبيعية التي تتطلب عناية ودقة لذا، إذا وجدت زيتا بسعر منخفض للغاية مقارنة بالمتوسط، فقد يكون مغشوشا.
الشفافية والجودة
من المهم شراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة أو علامات تجارية ذات سمعة جيدة تحقق دائما من تاريخ الإنتاج والتعبئة، حيث أن زيت الزيتون الأصلي يحتفظ بجودته لفترة قصيرة نسبيا بعد فتح العبوة.
الخلاصة
زيت الزيتون الأصلي هو خيار مثالي لصحة الجسم والعناية الشخصية، لذا عليك توخي الحذر عند الشراء لضمان الحصول على زيت عالي الجودة، تمييز الزيت الأصلي من المغشوش يتطلب الانتباه إلى اللون، الطعم، التجمد، السعر، ومصدر المنتج، اختر بحكمة لتحصل على الفوائد الكاملة لهذا الزيت الطبيعي.