صفار البيض من المكونات التي تحظى باهتمام واسع، سواء في مجال الطهي أو التغذية ومن الأسئلة التي تتكرر كثيرا: ما الفرق بين صفار البيض الفاتح والغامق؟ وهل لهذا الاختلاف تأثير على القيمة الغذائية أو الجودة؟ في هذا المقال، سنتعرف على الأسباب وراء هذا التباين في اللون ومدى تأثيره على الصفات الغذائية.
أسباب اختلاف لون صفار البيض
يعتمد لون صفار البيض بشكل أساسي على نظام غذاء الدجاج، إذا كان الدجاج يتغذى على أعلاف غنية بالكاروتينات مثل الذرة الصفراء أو البرسيم، فإن صفار البيض يميل إلى اللون الغامق البرتقالي، أما إذا كان غذاؤه يعتمد على الحبوب التقليدية كالقمح أو الشوفان، فإن اللون يصبح أفتح بمعنى آخر، لون الصفار يعكس نوعية العناصر الغذائية الموجودة في غذاء الدجاج، وليس نتيجة إضافات صناعية أو كيميائية. 
القيمة الغذائية لصفار البيض
من الناحية العلمية، لا يختلف المحتوى الغذائي بين صفار البيض الفاتح والغامق بشكل كبير فكلاهما يحتوي على البروتينات، الدهون الصحية، الفيتامينات مثل فيتامين D وB12، والمعادن المهمة ومع ذلك، يمكن أن يحتوي الصفار الغامق على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، نتيجة الغذاء الغني بالكاروتينات، هذه المضادات تساهم في تعزيز صحة العين وتقوية الجهاز المناعي.
الجودة والطعم
لون صفار البيض ليس مؤشرا مباشرا على الجودة أو الطعم، ولكن بعض الأشخاص يفضلون الصفار الغامق لاعتقادهم بأنه يقدم نكهة أغنى في الحقيقة، الطعم يعتمد بشكل أكبر على طازجية البيض وطريقة تربية الدجاج، حيث يعتبر البيض البلدي أو العضوي من أفضل الخيارات من حيث الجودة والنكهة.
الخلاصة
الاختلاف في لون صفار البيض يرجع بالأساس إلى غذاء الدجاج، ولا يعكس بالضرورة جودة أو أمان المنتج عند اختيار البيض، يفضل التركيز على الطازجية ونوع التربية (مثل البيض العضوي أو البلدي) للحصول على أعلى قيمة غذائية ونكهة مميزة.