تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا فيديو نادر يثير الدهشة، يظهر فيه شاب وهو يتعرض للهجوم من قبل أفعى أناكوندا ضخمة على ضفاف نهر، حيث ابتلعته الأفعى بشكل لا يصدق وتعد أفعى الأناكوندا واحدة من أكبر الثعابين في العالم، إذ يمكن أن يصل طولها إلى تسعة أمتار، بينما يتجاوز وزنها 2 طن وعلى الرغم من ضخامة هذه الأفعى، فإنها غير سامة، لكنها تظل من أخطر الزواحف التي يتجنب الكثيرون الاقتراب منها.
يظهر الفيديو حادثة غريبة لأفعى أناكوندا تهاجم شابًا أثناء تواجده قرب النهر، وهي حادثة ليست الأولى من نوعها، حيث انتشرت العديد من الفيديوهات التي توثق لحظات مشابهة لابتلاع الأفاعي للحيوانات أو البشر ولكن ما يميز هذا الفيديو هو الحادثة الغريبة التي شهدها الشاب، والذي تمكن من الخروج بعد فترة من بطن الأفعى.
تفاصيل الحادثة
تعود الحكاية إلى الشاب الأمريكي ريتشارد، الذي قرر المشاركة في تجربة محفوفة بالمخاطر بتنظيم حديقة الحيوانات في نيويورك كان العرض يتضمن تحديًا يتطلب من المشاركين مواجهة الأفاعي للحصول على جائزة مالية قدرها 50,000 دولار في أثناء التجربة، تعرض ريتشارد لإصابة في يده أثناء محاولته التفاعل مع البيئة المحيطة، فاقترب من النهر ليغسل جروحه لكن رائحة الدم جذبت الأسماك المفترسة التي هاجمته بسرعة، مما دفعه لمغادرة المنطقة.
وفي لحظة مفاجئة، ظهرت أفعى أناكوندا ضخمة من بين الأعشاب وابتلعت ريتشارد بشكل مفاجئ وسط ذهول الحاضرين ولكن، وبعد عدة ساعات، ظهرت المفاجأة الكبرى، إذ أن الأفعى لم تتحمل وزن الشاب الكبير، فقررت إخراجه من بطنها أمام الحاضرين، ما أثار دهشة الجميع.
لحظة غريبة تثير الاهتمام
تسبب هذا الحادث في حالة من الذهول بين المتابعين، الذين وصفوا الحادثة بأنها واحدة من أكثر اللحظات إثارة وغرابة التي تم توثيقها على مواقع التواصل وبالرغم من المخاطر الكبيرة التي يواجهها ريتشارد، إلا أن الحادثة تمثل درسًا في قدرة الأفاعي على التأثير في البيئة المحيطة بها، فضلاً عن كونها توثيقًا نادرًا لتفاعل الإنسان مع هذه المخلوقات الخطيرة.