تتنوع الكائنات الحية في الطبيعة ومن المدهش أن هناك العديد منها لم يكتشف بعد حتى الآن ومن بين الكائنات التي تم التعرف عليها مؤخرا هو كائن غريب ومرعب يثير قلق الجميع وهو العنكبوت الثعباني وأيضا يعرف في بعض الثقافات بـ العنكبوت الذئب وتعتبر عناكب الذئب واحدة من أكثر الأنواع إثارة للاهتمام حيث تشتهر بسرعتها وقدرتها الكبيرة على الصيد مما يجعلها مثالا حيا على التكيف والمهارة في الحياة البرية وقد تم اكتشافها مؤخرا في مناطق جبلية وكهوف مليئة بالأشجار ويصل حجم هذه العناكب العملاقة إلى حجم الفئران وهو حجم غير مسبوق بينها مما يسبب قلق الكثير من الناس.
خصائص عنكبوت الذئب
تتميز العناكب الذئبية بمهاراتها العالية في الصيد حيث تتغذى على فرائس كبيرة مثل الحشرات والسحالي وتحتوي هذه العناكب على مجموعة فريدة من العيون وتضم أربع عيون صغيرة وثلاث عيون أكبر مما يمنحها رؤية حادة تساهم في مطاردة فريستها بكفاءة وعلى الرغم من أن لدغتها ليست سامة للبشر إلا أن الاقتراب منها قد يشكل خطرا.
العودة إلى الحياة البرية والتكيف
تشير التقارير إلى أن جمعية حماية الطيور الملكية أكدت عودة هذه العناكب العملاقة إلى المملكة المتحدة بعد فترة من الانقراض مما يثير تساؤلات حول التوازن البيئي إذ يمكن أن تؤثر عودتها على النظام البيئي المحلي خاصة بسبب طبيعتها المفترسة وقدرتها على التكيف مع البيئات المختلفة وتعتبر عناكب الذئب مثالا على التنوع البيولوجي والقدرة على التكيف في عالم الحيوانات وبفضل مهاراتها الممتازة في الصيد وسلوكياتها الاجتماعية تظل هذه العناكب محط اهتمام العلماء وعشاق الطبيعة على حد سواء.