“الناس في صدمة والتطبيق فوري!”.. الحكومة تعلن زيادة قيمة الإيجار لهذه الفئات بموجب قانون الإيجار الجديد 2025!

شهد قانون الإيجار القديم في مصر تعديلات هامة أدت إلى تغييرات كبيرة في العلاقة بين المالك والمستأجر، مما أثار جدلاً واسعًا بين الطرفين. في هذا المقال، نستعرض تاريخ قانون الإيجار القديم، مراحله المختلفة، وأبرز التعديلات التي طرأت عليه.

تاريخ قانون الإيجار القديم ومراحل تطوره

  1. عام 1920:
    • بدأ تطبيق قانون الإيجار القديم لتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر.
    • نص القانون على تثبيت قيمة الإيجار بما لا يزيد عن أجرة 1 أغسطس 1914، مع زيادة 50%.
    • لم يكن للمالك الحق في إخراج المستأجر إلا بموجب حكم قضائي.
  2. عام 1941:
    • صدر قرار يحمي المستأجرين من الإخلاء بسبب الظروف غير المستقرة الناتجة عن الحرب العالمية الثانية.
  3. بعد ثورة 1952:
    • صدرت قوانين جديدة تدعم المستأجرين، منها قرار يلزم المالك بتخفيض قيمة الإيجار للمستأجرين.

التعديلات الجديدة في قانون الإيجار القديم

أُدخلت تعديلات جوهرية على القانون القديم، تهدف إلى تحقيق التوازن بين حقوق المالك والمستأجر، ومن أبرز هذه التعديلات:

  1. تحديد قيمة الإيجار بالاتفاق:
    • أصبح الإيجار يتم تحديده بالاتفاق بين الطرفين، مع توثيق القيمة في عقد الإيجار.
    • خلافًا للقوانين السابقة، بات بالإمكان تعديل قيمة الإيجار سنويًا.
  2. الزيادات السنوية المركبة:
    • للوحدات غير السكنية، يتم تطبيق زيادة سنوية مركبة بنسبة تتراوح بين 1% و2% وفقًا لتاريخ إنشاء الوحدة.
  3. إنهاء العلاقة الأبدية:
    • لم يعد للمستأجر حق البقاء في العقار مدى الحياة أو توريث الإيجار، حيث يُلزم المستأجرون بتوقيع عقود محددة المدة.

أثر التعديلات الجديدة على العلاقة بين المالك والمستأجر

  • للملّاك:
    • استعادوا جزءًا كبيرًا من حقوقهم، بما في ذلك حق تعديل الإيجار وفقًا للاتفاقيات الجديدة.
    • أصبح لديهم مرونة أكبر في التعامل مع العقارات المؤجرة.
  • للمستأجرين:
    • واجهوا صعوبة في تقبل التعديلات، خاصة فيما يتعلق بالزيادات السنوية وإلغاء العقود الأبدية.
    • بات عليهم البحث عن حلول توافقية لضمان استمرارية الإيجار.