تقدم زوج بدعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بالخروج عن طاعته، وهجرها مسكن الزوجية، ورفض كافة الحلول الودية، ليؤكد: “زوجتي استولت على مبلغ 1.9 مليون جنيه من أموالي بحجة شراء شقة ثم اكتشافي تبديدها المبلغ، لتقوم بهجر مسكن الزوجية بعد نشوب خلافات بيننا لطلب منها رد المال”.
وقال الزوج في دعواه: “اكتشفت ملاحقتها لي بدعوى خلع وعرضها رد مقدم صداق صوري، واستولت على أموالي وباعت عشرتنا بعد زواج دام 5 سنوات، ورفضت كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، ورفضت تمكيني من أولادي، ولاحقتني بدعوى خلع، لأتعرض للضرر المادي والمعنوي بسبب تصرفاتها، وتحايلها وابتزاها لي”.
وتابع الزوج قائلًا: “وبعدها قررت التخلص مني، لأكتشف بالصدفة، بعد أن كانت تعيش معي تحت سقف بيت واحد، واستولت على أموالي، وأصبحت محروم من رؤية أولادي، ووصلت الدعاوي الملاحق بها على يديها لـ 12 دعوى، وانهالت عليَّ بالاتهامات الكيدية، ورفضت رد مقدم الصداق لي”.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يومًا، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.