“خراب بيوت مستعجل” … عملة دولة عربية تشهد أعلى انهيار قياسي في تاريخها..!!!

في تغير اقتصادي بارز لا مثيل له تشهد إحدى الدول العربية تراجعًا لم يسبق له مثيل في قيمة العملة الوطنية الخاصة بها، وكان لهذا التراجع تأثيره الكبير السوق المالي وأيضًا تأثيرًا بالغًا على حياة المواطنين الذين واجهوا تحديات اقتصادية بارزة، فما هذه الدولة وما هي الأزمات التي تواجهها في هذه الأونة؟. 

انهيار في عملة عربية 

يوم الإثنين الماضي شهدت عملة دولة عربية تراجع بطريقة ملحوظة للغاية ليكون بذلك التراجع الأقوي في تاريخ الدولة، وجاء ذلك في ظل كثير من التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدولة حتى باتت من أكثر دول العالم من حيث الفقر، وتبعًا لبعض المصادر الرسمية داخل “مدينة تعز” أن سعر الدولار الواحد يبلغ  ألفان ومائة وخمسون ريالُا يمنيًا، وتحدث وكالة ” الأنباء الألمانية” أن السبب في هذا التراجع هو النقص الكبير في النقد الأجنبي داخل أسواق الصرافة بجانب عدم وجود تدخل قوي ومؤثر لحل مختلف الأزمات.

نتائج انهيار الريال اليمني 

منذ عامين كان الدولار يعادل قيمة ألف ريال يمني، وهذا الهبوط الكبير في العمله كان له تأثيره الواضح والضخم حيث الارتفاع الكبير في سعر العملة الأساسية، سوء الأحوال المعيشية لمواطني اليمن الذين هم دون خط الفقر، ارتفاع معدلات البطالة وتعاظم ذلك نتيجة الحرب التي لا تنتهي بين الحكومة والحوثيين.

ويمكن وصف هذه الفترة التي تمر بها دولة اليمن بفترة التحديات التي لم تشهد مثلها من قبل وتفاقم ذلك نتيجة توقف حركة تصدير النفط منذ ما يقارب 18 شهر مما تسبب في عجز كبير في الموازنة العامة وعدم الحصول على عملات أجنبية.