كلمة “سماء” من الكلمات التي تمتاز بجمال معناها ودلالاتها الواسعة، فهي تدل على كل ما يعلو الإنسان من الفضاء الواسع، أو الغلاف الذي يحيط بالأرض. كلمة “سماء” في اللغة العربية من الأسماء التي لها جمع، وتختلف صيغة الجمع وفقًا للسياق الذي تُستخدم فيه.
جمع كلمة “سماء”
- “سماوات”
- يُعتبر هذا الجمع هو الأكثر شيوعًا واستخدامًا، ويُطلق على السماوات السبع المذكورة في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: “اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ” (سورة الطلاق: 12).
- هذا الجمع يُستخدم للإشارة إلى تعدد السماء أو طبقاتها.
- “أسمية”
- وهو جمع أقل شيوعًا، ويُستخدم في بعض السياقات الأدبية والبلاغية.
- “سُمَيّ”
- وهو جمع على صيغة “فُعَل”، لكنه نادر الاستخدام ويظهر في مواضع لغوية خاصة.
معاني كلمة “سماء”
السماء في اللغة العربية لها معانٍ متعددة. يُطلق اسم “سماء” على كل ما ارتفع وعلا فوق الإنسان، سواء كان الغلاف الجوي، السحب، أو حتى أي شيء يُنظر إليه في الأعلى. كما أنها تعكس معنى الرحابة والعلو، وتُستخدم مجازًا للإشارة إلى الكرم أو النقاء، كقولنا: “فلانٌ ذو سماء صافية”، أي ذو قلب نقي.
استخدام الجمع “سماوات” في الأدب والقرآن
كلمة “سماوات” لها مكانة خاصة في النصوص الدينية، خاصة في القرآن الكريم، حيث وردت في سياق الحديث عن خلق السماوات السبع، مما يُبرز عظمة الخالق واتساع الكون. أما في الأدب العربي، فقد استُخدمت للتعبير عن معانٍ رمزية مرتبطة بالسمو والارتفاع، كما في قول الشاعر:
“وما نيلُ المطالبِ بالتمنّي… ولكن تؤخذُ الدنيا سَماواتٍ”
(إشارة إلى التطلع إلى القمم والعلو).
جمع كلمة “سماء” يعكس ثراء اللغة العربية ودقتها في التعبير عن المفرد والجمع. سواء استخدمنا “سماوات” للإشارة إلى السماوات السبع، أو “أسمية” في سياقات أخرى، تبقى هذه الكلمة رمزًا للعلو والجمال في اللغة والفكر العربي.