في واحدة من أغرب وأضخم الاكتشافات الأثرية، تم العثور على كنز أثري ضخم يزن أكثر من 60 طنًا من الذهب والمقتنيات النفيسة أسفل أحد المستشفيات في مصر، ما أثار دهشة العالم كله هذا الاكتشاف المفاجئ قلب الموازين، وطرح تساؤلات حول الكنوز المدفونة التي ما زالت تنتظر من يكتشفها تحت الأرض المصرية.
تفاصيل الاكتشاف كنز تحت أقدام المرضى
بدأت القصة عندما كانت هناك أعمال ترميم لمبنى مستشفى قديم، حيث لاحظ العمال وجود ممر حجري غير مألوف أسفل أحد أجنحة المستشفى ومع استمرار الحفر، تم العثور على غرفة سرية تحتوي على كميات هائلة من الذهب والمجوهرات، إضافة إلى قطع أثرية نادرة يرجح أنها تعود للعصر الفرعوني.
الكنز الأكبر في تاريخ الاكتشافات المصرية الحديثة
وفقًا للخبراء، فإن هذا الكنز يعد من أكبر الاكتشافات الأثرية في مصر خلال العقود الأخيرة، حيث يزن أكثر من 60 طنًا من الذهب الخالص، بالإضافة إلى تماثيل وتحف فرعونية ذات قيمة لا تُقدر بثمن ويعتقد الباحثون أن هذه الثروة كانت مخبأة منذ آلاف السنين، وربما كانت تخص أحد ملوك الفراعنة أو الكهنة الكبار.
كيف سيؤثر هذا الاكتشاف على الاقتصاد المصري؟
زيادة احتياطي الذهب في مصر: من المتوقع أن يعزز هذا الكنز المخزون الاستراتيجي من الذهب في البلاد.
دعم الاقتصاد: قد يسهم بيع بعض القطع أو عرضها عالميًا في تحقيق عائدات مالية ضخمة لمصر.
تعزيز السياحة: مع انتشار الخبر عالميًا، من المؤكد أن مصر ستشهد ارتفاعًا كبيرًا في عدد السياح الباحثين عن سحر الحضارة الفرعونية.