كشف الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، تفاصيل جديدة بشأن الضوابط الجديدة التي وضعتها الوزارة على منظومة الدعم، وذلك من أجل ضمان توفير السلع والمنتجات بأسعار مناسبة للمواطنين وضمان وصول الدعم إلى المستحقين.
قرار هام من التموين بشأن الخبز
وقال وزير التموين والتجارة الداخلية، في تصريحات عبر برنامج كلمة أخيرة على قناة أون إي الفضائية، أن أسعار السلع على المستوى العالمي تنعكس بالطبع على السوق المحلية، ولكنها في نفس الوقت ليست هي المعيار الوحيد لتسعير السلع، مشيرا إلى أن أسعار السلع في الوقت الراهن تشهد حالة من الاستقرار.
وأضاف فاروق في تصريحاته، أن “المخزون السلع الاستراتيجي يخضع لمتابعة يومية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وهذا المخزون في مجمله يتجاوز حاليًا 6 أشهر، ولا يوجد أي نية في الوقت الحالي لتحريك أسعار السلع التموينية بما فيها السكر والخبز، لافتا إلى أن مخزون السكر يتجاوز 13 شهرًا، والزيت أكثر من 6 أشهر”.
وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية في تصريحاته أن فاتورة استيراد السلع الاستراتيجية التي تضم القمح والزيت والسكر تتراوح بين 2.3 و2.4 مليار دولار، في الوقت الذي يستحوذ فيه القمح رقم يتراوح بين 1.3 إلى 1.4 مليار دولار من إجمالي هذه الفاتورة.
هل تلغي الحكومة دعم الخبز؟
وأضاف وزير التموين في تصريحاته، أن الوزارة تسعى إلى وصول الدعم إلى مستحقيه ولتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدى سيكون مرهون بتوصيات الحوار المجتمعي والوطني.
وأوضح فاروق أن الهدف من التحول إلى نظام الدعم النقدي ليس لتحقيق وفرة في موازنة الدولة كما يعتقد البعض وإنما هدفه تصحيح وهيكلة منظومة الدعم الحالية، موضحا أن “الدعم النقدي سيعادل قيمة مستحقات المواطن من الدعم السلعي والخبز معًا، وعند تطبيقه سيتم بيع الخبز بسعره الحر، لكن من جهة أخرى سيتم إضافة إدخال خدمات إضافية إلى منظومة الدعم”.
وعن عدد المستفيدين من التموين، قال فاروق “لدينا نحو 24 مليون بطاقة تموين تغطي 61 مليون مواطن مستحق للدعم السلعي، فيما يحصل 69 مليون مواطن على دعم الخبز”.