“لو اسمك منهم خد بالك!” قرار حكومي عاجل يستدعي أصحاب بطاقات الرقم القومي المعنية للتوجه إلى السجل المدني قبل تطبيق العقوبات

أعلنت الحكومة المصرية قرارا عاجلا يلزم المواطنين بالتوجه إلى مكاتب السجل المدني لتحديث بيانات بطاقة الرقم القومي، حيث يأتي هذا الإجراء كجزء من خطة لتحسين إدارة البيانات الشخصية وضمان دقتها، ما يسهم في تعزيز فعالية الخدمات الحكومية وتسهيل التعاملات الرسمية، وأوضحت وزارة الداخلية أن الامتناع عن تحديث البيانات قد يؤدي إلى فرض عقوبات قانونية تشمل غرامات مالية وحتى الحبس، مما يبرز أهمية الامتثال لهذا القرار بشكل فوري لتجنب المشاكل القانونية والإدارية.

أهمية التحديث وأثره على المواطن

بطاقة الرقم القومي تعد من أهم الوثائق التي يعتمد عليها المواطن المصري في إتمام كافة التعاملات الرسمية، مثل فتح الحسابات البنكية، و التقديم على الوظائف، وإجراء المعاملات القانونية، حيث أن تحديث البيانات بشكل منتظم يضمن دقة المعلومات ويجنب المواطن المشاكل القانونية التي قد تنشأ عن استخدام بيانات غير محدثة أو منتهية، علاوة على ذلك، تحسين البيانات يعزز تجربة المواطن مع الخدمات الحكومية ويقلل من الإجراءات البيروقراطية.

العقوبات والمستثنون

وفق القانون المصري، يتم فرض غرامات مالية تتراوح بين 50 إلى 200 جنيه على مخالفات تتعلق ببطاقة الرقم القومي، مثل التأخر في إصدار البطاقة أو عدم تجديدها بعد انتهاء صلاحيتها، كما ينص القانون على الحبس لمدة تصل إلى سنة وغرامة تبدأ من 200 جنيه لمن يستخدم بطاقتين أو يقدم مستندات مزورة، ومع ذلك تم إعفاء ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من هذه الغرامات، تقديرا لظروفهم الخاصة، تحديث بيانات الرقم القومي ليس مجرد التزام قانوني، بل هو خطوة نحو تحسين الخدمات وتسهيل الحياة اليومية للمواطنين.