لازم تعرف الأسباب!!.. مشكلة التبول الاإرادي عند الصغار أسباب حدوثها وكيفية التعامل معها..5 أسباب لازم تعرفها!!

يعد التبول اللاإرادي أثناء النوم من المشكلات الشائعة التي تواجه العديد من الأطفال، وقد يسبب الإزعاج للأهل عند تكراره، ورغم أنه يعتبر جزءا طبيعيا من مرحلة الطفولة المبكرة، إلا أن فهم أسبابه والتعامل معه بشكل صحيح يعد خطوة أساسية لحل المشكلة.

أسباب التبول اللاإرادي أثناء النوم

  • تأخر النضج العصبي:تأخر نمو الجهاز العصبي يعد من الأسباب الشائعة، حيث لا يتمكن الطفل أحيانا من الاستيقاظ عند امتلاء المثانة بسبب عدم اكتمال السيطرة العصبية.
  • العوامل الوراثية:إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما قد عانى من التبول اللاإرادي في طفولته، فقد يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة.
  •  التوتر والضغوط النفسية:التغيرات الكبيرة في حياة الطفل، مثل انتقاله إلى مدرسة جديدة أو وجود مشكلات عائلية، قد تؤدي إلى القلق الذي يظهر على شكل تبول لاإرادي.
  • مشكلات صحية:بعض الحالات الطبية، مثل التهاب المسالك البولية أو نقص هرمون “فاسوبريسين”، الذي يقلل إنتاج البول أثناء الليل، قد تكون سببا في هذه المشكلة.
  • تغير الروتين اليومي:عدم تناول كميات كافية من السوائل خلال النهار أو النوم في أوقات غير منتظمة قد يؤثر أيضا على تحكم الطفل بالمثانة.

طرق التعامل مع التبول اللاإرادي

  • الروتين اليومي للحمام:يجب أن يذهب الطفل إلى الحمام قبل النوم لتفريغ المثانة، مع تقليل شرب السوائل قبل ساعات من النوم.
  •  أجهزة تنبيه التبول:تستخدم أجهزة التنبيه التي تصدر صوتا عند اكتشاف البلل، مما يساعد الطفل على الاستيقاظ والتوجه إلى الحمام.
  •  التشجيع الإيجابي:تقديم الدعم والثناء عند عدم التبول أثناء النوم يعزز ثقة الطفل بنفسه ويشجعه على تجاوز المشكلة.
  • التدخل الطبي:إذا استمرت المشكلة، قد يوصي الطبيب بأدوية مثل “ديزموبريسين” لتقليل إنتاج البول ليلا أو أدوية أخرى تساعد في تنظيم الهرمونات.
  • إدارة القلق:في حال كان السبب نفسيا، ينبغي توفير بيئة هادئة وداعمة للطفل والحد من التوتر في حياته اليومية.
  •  استشارة الطبيب:إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة، يفضل زيارة طبيب مختص في طب الأطفال أو المسالك البولية لاستبعاد أي أسباب صحية أخرى.

نظرة أخيرة

التبول اللاإرادي أثناء النوم قد يكون مرحلة طبيعية لدى الأطفال، لكنه يتطلب اهتماما وتفهما من الأهل، من خلال اتباع النصائح المناسبة وزيارة الطبيب عند الضرورة، يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على التغلب على هذه المشكلة وتعزيز شعورهم بالثقة والراحة النفسية.