وضع الطيران هو أحد الخيارات التي تتوفر في الهواتف الذكية ويستخدم بشكل رئيسي في الطائرات لضمان عدم تداخل إشارات الهاتف مع أنظمة الطائرة، لكن قد يجهل الكثيرون الفوائد العديدة التي يمكن أن يجنيها المستخدم عند تفعيل هذا الوضع في حياته اليومية، حيث يمكن لهذا الخيار البسيط أن يقدم مزايا مدهشة قد تحسن من تجربة استخدام الهاتف بشكل كبير سواء في تقليل استهلاك البطارية أو تعزيز صحة المستخدم.
تعزيز عمر البطارية والحد من الإشعاعات
من أبرز الفوائد التي يمكن أن يحققها وضع الطيران هو تقليل استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ، عند تفعيل هذا الوضع يتم تعطيل الشبكات الخلوية والواي فاي والبلوتوث مما يعني أن الهاتف يستهلك طاقة أقل بكثير، هذا الأمر يجعله خيارا مثاليا في حالات السفر الطويل أو عندما تكون في مكان لا يتوفر فيه شاحن قريب، بالإضافة إلى ذلك يساهم وضع الطيران في الحد من تعرض المستخدم للإشعاعات الناتجة عن هذه الشبكات اللاسلكية مما قد يكون مفيدا للصحة خاصة لأولئك الذين يستخدمون هواتفهم لفترات طويلة أو أثناء النوم.
استخدام وضع الطيران لتحسين الأداء اليومي
بعيدا عن السفر بالطائرات هناك العديد من الاستخدامات العملية لوضع الطيران في الحياة اليومية، على سبيل المثال يمكن تفعيل هذا الوضع أثناء النوم لتجنب الإشعارات المزعجة وتحسين جودة النوم، كما يمكن أن يساعد في تسريع عملية شحن الهاتف حيث أنه عند تعطيل كل الاتصالات اللاسلكية يقل استهلاك الطاقة وتصبح عملية الشحن أسرع وأكثر فعالية، أيضا في الأماكن التي تعاني من ضعف التغطية لشبكة الجوال يمكن أن يساعد وضع الطيران في تقليل استهلاك البطارية بشكل ملحوظ عن طريق منع الهاتف من البحث المستمر عن إشارات جديدة.
الحد من تكاليف التجوال والتحكم في استخدام الهاتف
أحد الفوائد الكبيرة لوضع الطيران هو أنه يمكن أن يساعد في تجنب تكاليف التجوال الدولي عند السفر إلى الخارج، فبدلا من أن يستمر الهاتف في محاولة الاتصال بالشبكات المحلية التي قد تتسبب في رسوم إضافية يقوم وضع الطيران بإيقاف كل تلك الاتصالات، بهذه الطريقة يمكن التحكم بشكل أكبر في استخدام الهاتف وتوفير المال أثناء السفر إلى بلدان أخرى، كما يمكن استخدام هذه الميزة للحد من الاستهلاك غير الضروري للبيانات أو المكالمات الدولية.