في خبر تاريخي يثير الحماس والدهشة، أعلن عالم الآثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس عن اكتشاف أثري مذهل يعد واحدا من أغلى الكنوز في العالم هذا الاكتشاف، الذي تم في إحدى المناطق الأثرية بمصر، يضم 212 سبيكة ذهبية نادرة، بالإضافة إلى قطع أثرية تعود إلى العصور الفرعونية.
تفاصيل الاكتشاف
صرح الدكتور زاهي حواس أن هذا الكنز تم العثور عليه أثناء عمليات التنقيب في منطقة تاريخية بمحافظة الأقصر، المعروفة بثرائها بالآثار الفرعونية وأوضح أن الكنز كان مخفيًا بعناية داخل غرفة سرية تحت الأرض، يعتقد أنها جزء من قصر ملكي أو معبد قديم.
مكونات الكنز
- تم العثور على السبائك مصفوفة بعناية في صناديق خشبية مزخرفة، وهي بحالة جيدة رغم مرور آلاف السنين.
- تضمنت القلائد والأساور والخواتم المصنوعة من الذهب الخالص والأحجار الكريمة.
- تماثيل صغيرة لآلهة فرعونية وأوان مزخرفة كانت تُستخدم في الطقوس الدينية.
أهمية الاكتشاف
يرى الدكتور حواس أن هذا الكنز يمثل قيمة أثرية وتاريخية هائلة، حيث يكشف عن جانب جديد من الحياة الاقتصادية والدينية للمصريين القدماء السبائك الذهبية تعكس تطور صناعة الذهب في مصر القديمة، والتي كانت تعتبر رمزًا للثراء والقوة.
تحليلات أولية
الفريق الأثري بدأ بالفعل دراسة النقوش الموجودة على الصناديق والتماثيل، والتي تشير إلى أن الكنز قد يكون مرتبطا بواحد من أعظم ملوك الدولة الحديثة يعتقد أن هذه السبائك كانت تستخدم في التجارة أو في تجهيزات خاصة للمعابد.
خطط مستقبلية
أعلن الدكتور زاهي حواس أن الكنز سيتم نقله إلى المتحف المصري الكبير بالقاهرة بعد الانتهاء من توثيقه ودراسته وسيتم عرضه ضمن معرض خاص لتسليط الضوء على براعة المصريين القدماء في فنون التعدين وصناعة الذهب.
تأثير الاكتشاف عالمي
هذا الاكتشاف الفريد جذب اهتمام وسائل الإعلام العالمية وعلماء الآثار حول العالم، حيث يعتبر واحدا من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن الحادي والعشرين.