مفاجأة تهز العالم .. دولة عربية تعلن اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم احتياطاته 75 مليار متر مكعب تجعلها تنافس أمريكا والسعودية .. لن تصدق من تكون؟؟

اكتشاف غاز في مصر باحتياطيات تصل إلى 75 مليار قدم مكعبة، دعمًا لجهود البلاد الرامية إلى تعزيز إنتاجها من الهيدروكربونات لخفض فاتورة استيراد الوقود، وكشف رئيس شركة بترول الصحراء الغربية “ويبكو” إبراهيم مسعود، خلال الجمعية العامة لمناقشة واعتماد الموازنة الاستثمارية لشركة بدر للبترول لأعمال العام المالي 2025-2026، عن تفاصيل أحدث اكتشاف غاز بالصحراء الغربية في مصر، وقال مسعود، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، إن شركته نجحت مؤخرًا في تحقيق اكتشاف غاز بمنطقة بدر-1 من خلال البئر الاستكشافية 10-2X، وشدد على أن اكتشاف الغاز الجديد يعد استكمالًا لنجاح البئر الاستكشافية 10-1X، مشيرًا إلى اختبار البئر ووضعها على الإنتاج بمعدل نحو 20 مليون قدم مكعب يوميًا

احتياطيات اكتشاف غاز في مصر

استعرض رئيس شركة بترول الصحراء الغربية “ويبكو” احتياطيات اكتشاف الغاز الجديد في مصر، موضحًا أنه يحتوي على احتياطيات مؤكدة تصل إلى 15 مليار قدم مكعبة غاز ونصف مليون برميل مكثفات، بالإضافة إلى احتياطيات غير منماة من باقى الطبقات تقدر بنحو 60 مليار قدم مكعبة غاز و3 ملايين برميل مكثفات.

وأشار إلى أن الكشف الجديد يعد سبقًا للشركة في اكتشاف الغاز في طبقات جديدة بتلك المنطقة التي اقتصر الإنتاج منها على النفط الخام سابقًا.

وسجلت الشركة أكبر معدلات الإنتاج من حقل بدر-1، إذ وصل الإنتاج حاليًا إلى 7700 برميل من النفط المكافئ يوميًا مقارنة بــ800 برميل عند استلام شركة ويبكو موقع بدر-1؛ ما أدى إلى تحقيق زيادة في الإنتاج تصل إلى 160% مقارنة بالمستهدف في الخطة الحالية.

وفي ضوء النتائج الإيجابية وكشف الغاز الجديد، وُضعت خطة طموحة للحفر للعامين الماليين الحالي والمقبل من خلال حفر 3 آبار استكشافية و4 آبار تنموية، بالإضافة إلى إعادة إكمال 12 بئرًا . وحُوِّل حقل بدر من حقل لإنتاج النفط الخام فقط على مدار 40 عامًا إلى إنتاج النفط والغاز الطبيعي والمكثفات.

من جانبه، أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، ضرورة التركيز على استعمال التكنولوجيا الحديثة والدراسات والبيانات وإعادة التقييم للاستفادة من الفرص والإمكانات التي تتمتع بها منطقة الصحراء الغربية وزيادة الإنتاج، خاصة أن أي برميل أو قدم مكعبة إضافية في الإنتاج يمثل أهمية للاقتصاد المصري لتقليل الفاتورة الاستيرادية.

ميناء الحمراء البترولي

من جهة أخرى، أكد المهندس كريم بدوي أن العمل جارٍ على تعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لميناء الحمراء البترولي وبنيته التحتية القوية تجسيدًا لرؤية تعزيز دور مصر بصفتها مركزًا إقليميًا لتداول الطاقة وتجارتها.

وشدد بدوي، خلال الجمعية العامة لشركة بترول الصحراء الغربية “ويبكو” لمناقشة الموازنة التخطيطية للعام المالي 2025/2026، على أن الميناء بموقعه الفريد وتسهيلاته المتميزة يمكن أن يكون بوابة إستراتيجية للمنتجات النفطية لقارة أوروبا والعالم.

واستعرض رئيس شركة ويبكو المهندس إبراهيم مسعود، أهم مؤشرات الأداء خلال النصف الأول من العام المالي الجاري ومستهدفات الموازنة التخطيطية للعام المالى المقبل، مشيرًا إلى أن الشركة تبذل قصارى الجهود للإسراع في تنفيذ خطط مشروعات التوسعات بميناء الحمراء.

وأشار إلى خطط تداول النفط الخام خلال العام المالي المقبل، إذ من المتوقع استقبال وتداول كمية قدرها 80 مليون برميل من النفط الخام بتسهيلات ميناء الحمراء ، وشحن كمية قدرها 31 مليون برميل عن طريق التسهيلات البحرية وإمداد مصافي تكرير النفط بكمية قدرها 65 مليون برميل.

وكشف عن موقف أعمال منطقة التوسعات الشمالية، التي تشمل إنشاء 4 مستودعات لتخزين وتداول النفط الخام بسعة 630 ألف برميل لكل مستودع بهدف الوصول بالسعة الإجمالية لميناء الحمراء نحو 5.3 مليون برميل، إذ تخطت نسب التنفيذ الفعلية 50%، ويجري العمل على دخول تلك المستودعات للخدمة في أقرب وقت.

ويجري العمل في أعمال منطقة التوسعات الجنوبية، على مرحلتين، يشمل مجال أعمال المرحلة الأولى إنشاء مستودعين لتخزين وتداول الديزل بسعة 20 ألف طن لكل مستودع، ومحطة توزيع الكهرباء ومحطة مكافحة الحريق، ومنطقة تحميل سيارات توزيع الوقود، وتسهيلات الربط مع التوسعات الشمالية.

كما بدأ تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع التي تشمل إنشاء 3 مستودعات لوقود البنزين بسعة 10 آلاف طن لكل مستودع، ومستودعين لوقود النافثا بسعة 20 ألف طن لكل مستودع، وإضافة مستودع لوقود الديزل سعة 20 ألف طن، بالإضافة لما يلزم من مرافق وتسهيلات.

ويتم حاليًا العمل بالتوازي في جميع مكونات المرحلتين والتي تصل سعتها لنحو 130 ألف طن، في إطار المخطط العام للوصول إلى سعة نحو 400 ألف طن لمنطقة تخزين وشحن المنتجات النفطية، الأمر الذي يخدم التنمية الاقتصادية والصناعية والعمرانية بمدينة العلمين الجديدة، كما يساعد في تقليل حركة مركبات نقل المشتقات النفطية على الطريق الساحلي.