في خطوة غير مسبوقة، أعلنت مصر عن إطلاق مشروع طموح لزيادة احتياطي النفط في خليج السويس، يتضمن حفر خمس آبار جديدة، يهدف المشروع إلى تعزيز الإنتاج النفطي في البلاد ورفع القدرة الإنتاجية بشكل كبير.
تخطيط حفر الآبار
تسعى الحكومة المصرية لزيادة إنتاج النفط بمعدل كبير عبر حفر خمسة آبار في حقلين هما “الوصل” و”صفا” في خليج السويس، هذا المشروع هو خطوة استراتيجية نحو تأمين احتياطيات نفطية كبيرة.
استثمارات ضخمة في المشروع
يبلغ إجمالي الاستثمارات في هذا المشروع حوالي 226 مليون دولار، ما يعد مؤشرًا على عزم الحكومة في تعزيز مكانة مصر كداعم رئيسي للطاقة في المنطقة، يستهدف المشروع ضخ 15 ألف برميل يوميًا بحلول النصف الثاني من عام 2025.
التعاون بين الشركات
يتعاون في هذا المشروع العديد من الشركات الكبرى مثل “جابكو”، “بتروجيت”، و”إنبي”، فضلاً عن مشاركة شركة “دراغون أويل” الإماراتية، هذا التعاون يضمن استثمارًا مشتركًا في أكبر المشروعات النفطية بالمنطقة.
التقنيات الحديثة في عمليات الحفر
تُنفذ عمليات الحفر باستخدام أحدث التقنيات المتطورة، مما يساهم في تعزيز كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف التشغيلية، وتهدف الحكومة إلى تحقيق أقصى استفادة من مواردها النفطية.
أثر المشروع على الاقتصاد المصري
من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في رفع الاحتياطي النفطي لمصر وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بالإضافة إلى زيادة الإيرادات الناتجة عن تصدير النفط، مما يعزز الاقتصاد الوطني بشكل ملحوظ.